بررت الشؤون الصحية بمحافظة الطائف امتناع مستشفى الملك فيصل بالطائف عن استقبال وعلاج امرأة حامل كانت تعاني من الآم في البطن أثناء دخولها للطوارئ، إلى عدم وجود طبيب مختص للنساء والولادة في المستشفى، فيما تم إبلاغ الزوج بمراجعة طوارئ النساء والولادة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي.
وأوضح بحسب «عكاظ» المواطن ذياب القحطاني عن معاناته حين اصطحب زوجته إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل بالطائف، بعد شعورها بآلام في البطن، ولم يكن يعلم -حسب قوله- بحملها، حيث أكد رفض طبيب الطوارئ استقبالها، وطلب منها مراجعة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، مبديا استغرابه من عدم وجود طبيبة أو طبيب مختص في النساء والولادة في المستشفى على الأقل للحالات الطارئة، مضيفا أنه أشعر المدير المناوب الذي لم يحرك ساكنا على حد وصفه، ما اضطره إلى التوجه بزوجته إلى المستشفى التخصصي، حيث قام الأطباء بإجراء الفحوصات والتحاليل وتبين أنها حامل وتلقت العلاج اللازم.
من جانبه، أوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي للشؤون لصحية بمحافظة الطائف سراج الحميدان أن المرأة دخلت إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل، وذكرت للطبيب أثناءها بأنها حامل وتعاني من آلام في البطن.
مضيفا بأن وضع المريضة كان مستقرا حينها، وأفاد الطبيب أنه طالما هناك حمل لابد أن يقف طبيب مختص في النساء والولادة على الحالة، وطلب منها مراجعة طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي لوجود مختصين في قسم النساء والولادة هناك، لافتا إلى أن زوجها كان متذمرا وطلب تحويلها عبر الإسعاف، فيما لم يكن الأمر يستدعي ذلك، مؤكدا أنها لم تنوم في المستشفى التخصصي حيث أن وضعها مستقر.
التعليقات
اترك تعليقاً