نظمت الهيئة العامة للمساحة حفل تخريج الدفعة الثانية لدورة المسح البحري “تصنيف ب” في فرع الهيئة بمحافظة جدة، بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للمساحة المدنية سعيد بن إبراهيم الزهراني.
وألقى مدير فرع الهيئة بجدة محمد بن عبدالرحيم الغامدي كلمة خلال الحفل أوضح فيها أنشطة الهيئة في مجال المسح البحري في البحر الأحمر ودور الفرع في القيام بمتابعة تلك الأنشطة، ثم استعرض مدير عام الإدارة العامة للمسح البحري في كلمة مماثلة مهام دورة المسح البحري، مبينا دور هيئة المساحة في تمثيل المملكة بالمنظمة الدولية للمسح البحري والمراحل والخطوات التي مهدت لانعقاد الدورة واعتمادها من المنظمة الدولية للمسح البحري والمستوى المتقدم للمناهج النظرية والتطبيق العملي وما تم توفيره من المعدات والتجهيزات لهذه الدورة والمعايير والمواصفات المطبقة في البرنامج العام للدورة.
بعد ذلك ألقى ثامر بن أحمد الغامدي كلمة الخريجين نيابة عن زملائه قدم فيها الشكر والامتنان لكل من كان له دور في توفير هذه الإمكانات وتذليل كل الصعوبات من أجل إنجاح هذه الدورة، تلى ذلك إعلان نتائج الدورة وأسماء الخريجين، ليتسلم الجميع شهاداتهم من نائب رئيس الهيئة للمساحة المدنية.
بعدها ألقى نائب رئيس الهيئة للمساحة المدنية كلمة تحدث خلالها عن تاريخ أعمال المسح البحري ومدى أهميتها، إلى جانب رؤية الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نحو إنشاء الهيئة العامة للمساحة لتضم فرعين كبيرين هما المسح الأرضي والمسح البحري، يعملون بالتعاون مع شركاء الهيئة من أجل تحقيق تطلعات القيادة في ذلك القطاع.
وقدم سعيد الزهراني لمحة موجزة عن بدء نشاط المسح البحري في المملكة ونتائجه الناجحة والمعترف بها من قبل المنظمة العالمية للمسح البحري، الأمر الذي شجع الهيئة مع شركائها في مقدمتهم الإدارة العامة للمساحة العسكرية للانطلاق في مشاريع أخرى نفذت في البحر الأحمر وهي خمسة مشاريع أربعة منها انتهى العمل منها، والمشروع الخامس يجري حاليًا العمل به في جازان.
كما تطرق في كلمته لمراحل إنشاء محطات رصد المد والجزر بالتعاون مع شركاء الهيئة ذوي الخبرات العلمية وفي مقدمتهم جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الدراسات البحرية وكلية علوم البحار، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والمؤسسة العامة للموانئ، وحرس الحدود، مبينا أنه بحمد الله بدأت هذه المحطات ببث معلوماتها ويمكن الحصول عليها مباشرة من المحطات أو عن طريق موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت).
وأكد في ختام كلمته، أهمية التدريب وأنه العنصر الأساس لأي عمل خاصة عمل المسح البحري، وذلك لصعوبة إيجاد الكادر المؤهل في هذا المجال الطويل والشاق الذي يحتاج إلى كوادر ضخمة للقيام به.
وفي ختام الحفل، اطلع نائب رئيس الهيئة العامة للمساحة المدنية والحضور على مشروع تدريب دورة المسح البحري ومشروع مسح المشاعر المقدسة باستخدام نظام ألفي سات.
التعليقات
اترك تعليقاً