أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة على ضرورة استمرار عملية الإصلاح الشامل في البلاد حتى تحقيق مستقبل أفضل للمواطنين، مشدداً على أن البحرين ستظل دائما وأبداً في منظومة دول مجلس التعاون، وداعمةً للقضايا العادلة للدول.
وقال الملك حمد في كلمة ألقاها الجمعة بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني في البحرين، “توافق البحرينيين على الثوابت الوطنية والعمل في إطارها، وتوافقهم على المصلحة الوطنية التي هي هدفهم جميعاً، وتوافقهم على الانتماء لهذه الأرض العزيزة التي يعمل الجميع على حمايتها” .
وأضاف: هذه الثوابت هي ما يجب أن نعمل على تكريسها في المجتمع خلال الفترة المقبلة لأنها أساس حياتنا، وتمثل أساس انطلاقتنا نحو المستقبل الأفضل. مع الالتزام بمسارات الإصلاح الشامل بما يتناسب مع ظروفنا ومصلحتنا الوطنية وهويتنا وقيمنا، واحترام حقوق جميع المواطنين، ونبذ العنف والإرهاب والتطرف بشتى صوره، مؤكدا أن البحرين ستظل دائما وأبداً في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وداعمةً للقضايا العادلة للدول الشقيقة، فذلك من ثوابت سياستنا.
وأعرب ملك البحرين عن اعتزازه بالانجازات التي تحققت في بلاده، مؤكداً أن قناعته هي في “استمرار الإصلاح الشامل لتحقيق أفضل مستقبل للشعب، لافتاً إلى أن جميع هذه الإنجازات ليست طموحنا الأقصى.
وجاءت كلمة الملك فيما تحيي المعارضة البحرينية الذكرى الثالثة للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح والتغيير، وتتهم السلطات البحرينية إيران بدعم الاضطرابات التي تحصل في البلاد فيما تنفي الأخيرة هذه الاتهامات وتعتبرها هروبا من استحقاقات شعبية.
التعليقات
تحويل البحرين الى دولة سنية كاملة الحل اجل غير عاجل والتشديد على منع الايرانيين والروافض من أي جنسية لانهم لهم اهدافهم الاحتلالية السياسية من دخول اراضيها
اترك تعليقاً