قال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية إن بعض الشخصيات المعروفة بأفكارها المتطرفة لا تزال تعمل على توجيه الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، جاهدة في بث سمومها وتأليب الرأي العام مستغلة بعض الثغرات، مؤكدا أنه يجب سد تلك الثغرات، مستبعداً أن يكون بالمقدور السيطرة عليها إلا بتعاون المواطن “رجل الأمن الأول”.
وجاء تصريح التركي على هامش الملتقى العلمي الأول لتقويم جهود المناصحة وتطوير أعمالها، الذي انطلق أمس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وافتتحه بالإنابة الدكتور سليمان أبا الخيل مدير الجامعة، بحضور الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، ومشاركة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية. وقال اللواء منصور التركي: “الفكر المتطرف في وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال موجودا، لكننا لا نستطيع سد الثغرات التي ينبع منها، والدور هنا على المواطن فهو مطالب بأن ينتقي ما ينسجم مع الشريعة الإسلامية السمحة وقواعدها الشرعية التي يؤكدها العلماء الأفاضل، دون الالتفات لأفكار بعض طلبة العلم الذين ليست لهم مرجعية، كما أنهم يفتقدون العلم الشرعي الكافي الذي يؤهلهم للفتية أو إلى توجيه الشباب والشابات”، مؤكدا أن عدم انسياق الشباب خلف تلك الفئة هو الطريقة المثلى لسد تلك الثغرات، وكذلك الالتفات إلى الفتاوى الشرعية التي تصدر عن المفتي وهيئة كبار العلماء.
وأوضح أن برنامج المناصحة والرعاية لن يتوقف، بعد أن استفاد منه أكثر من 2000 مواطن سعودي ممن غرر بهم، لافتاً إلى أن أعداد الذين تمت مناصحتهم داخل السجون لا يشملهم هذا الرقم.
وتتطلع الداخلية حاليا إلى التوسع في أهداف البرنامج لتصبح أداة لرفع مستوى الوعي العام في المجتمع لضمان حماية الشباب والشابات من الأفكار المنحرفة كافة، وعدم التغرير بهم، كما تسعى إلى تطوير المركز والرفع من مستوى أدائه. إلى ذلك، حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية من الفهم الخاطئ لدى بعض الشباب، الذي يدعو إلى اختلال الأمن لأن الكثير فهم النصيحة على غير مفهومها، مدللا بفهم الخوارج للنصيحة بأنها إعلان القتال لكل مخالف وسفك الدماء واستباحة الأموال وتكفير المؤمنين والخروج على ولاة الأمر وتشتيت الأمن وإعلان الفوضى، موضحا أن النصيحة عند السلف الصالح تتمثل في الدعوة بحكمة وعلم وبصيرة والأخذ بيد من تنصح دون القدح؛ فالإفساد ليس من خلق الإسلام.
بدوره، طالب الدكتور عبد السلام السحيمي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية وعضو لجنة المناصحة بأن تكون لجان المناصحة تابعة لأنظمة حماية الأمن الوطني، مشيراً إلى أن الجهل بحقيقة الدين وعدم معرفة أصوله وقواعده والتفقه فيه من أسباب التطرف والتكفير في المجتمع السعودي. واعتبر مبررات المتطرفين باستحلال الدماء المعصومة بدعوى الجهاد، تضييعا لحقوق الإمامة والبيعة وما يجب لولي الأمر على رعيته، ليكرسوا بذلك الفرقة والاختلاف بين المسلمين.
وتعاني الأمة الإسلامية من الانحرافات الفكرية خاصة بين أوساط الشباب ومنشأ ذلك الجهل بحقيقة الدين وعدم معرفة أصوله وقواعده والتفقه فيه وعدم الرجوع للعلماء المعتبرين مع الغيرة والحماسة غير المنضبطين.
وذكر السحيمي أن الانحرافات الفكرية تلاحظ بوضوح لدى الكثير من الموقوفين، وقد يصاحب ذلك سوء فهم ممن يغرر بالشباب، مدللا بما يكتب ويطرح في منتديات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
فيما أكد العميد الدكتور ناصر المطيري مدير مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بحسب “الاقتصادية” أن الفكر لا يعالج إلا بالفكر، معتبرا أنها رؤية أطلقها الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله -، في أوج الأحداث الإرهابية التي وقعت في السعودية فصارت نبراسا يهتدى به، ومسارا علميا في التصدي للأفكار الضالة والمنحرفة.
وجاء توجيه الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بإنشاء مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية أواخر عام 1425هـ، كمؤسسة تربوية إصلاحية، تعنى بتصحيح الأفكار وتنمية المهارات المعرفية وتهذيب الجوانب السلوكية، من خلال مجموعة البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات المتنوعة، وتعد المناصحة أحد مرتكزات هذه البرامج في معالجة الفكر المنحرف.
التعليقات
والله هذا الي احنا خايفين منه التفتو لمواطنكم حتى جندي لهذا الوطن ولمليكة واول ماتبدون بة الحرامية من الي ينهبون البلد ويتحكمون فيها لاجسيب ولا رقيب الله يوفقكم على كل مغرض او مفسد لهاذي الارض الطاهرة بس الله يفكنا من الصوص
والله مافيه الا الوافض الخنازير ياسعادة اللواء
اعتقد لو اعطي الشعب حقوقه من الاموال المنهوبه .. ويتم تحسين وضعه المادي . اعتقد ان الشعب لن يلتفت لهولاء . ارجو النشر ياصدى
دامهم معروفين لكم ولنا حطوا لهم حد
الخطر علينا اولاً من الداخل ما ننسى مؤتمر النهضه
واللي صار فيه واحتمال اذا مو اكيد يكونوا ادوات يحركونهم
من يكيدون لنا المكائد اللهم احفظ بلدي من شرهم
مارايح يجيب المشاكل ولا الدمار للدول الاسلامية والعربية الا الاسلامين الكاذبين شرهم اتسع نطافة على مستوى كبير ولا هناك حزم لايقافهم مما ادى الى تفاقم الوضع وعلى مستوى المدارس والجامعات والتعليم بقسمية والى العالم العربي والاسلامي بدعم من بعض مشايخ الظلال والمظللين للحقيقة من الدول العربية والخليجية هناك مشايخ في الخليج يحرضون على الارهاب بطرقهم القذرة لماذا لم يوخذ لهم ردع مثل ماذكر احد الردود عن العودة
كل من يؤيد اخوان مصر او القاعدة بالتصريد او بالتلميح في مجتمعنا هم المقصودون في الحديث وما اكثرهم في وسائل الاعلام والجامعات من الاساتذة والطلاب وكذلك في التعليم العام من مدرسين ووكلاء ومدراء ومرشدين وبالذات مسؤلي التوعية في المدارس وادارات التعليم بلمملكة
اول واحد هو جهيمان هذا الزمان سلمان العوده
سوف يخرج من يسب ويدافع عن هذا الضال ولكن خطبه واشرطته تشهد على مايخطط عليه هذا الاخونجي
اسئل الله ان يرد كيده في نحره ويجنب امه الاسلام شره
للمزيد ادخلوعلى موقع الاسلام العتيق
إذا ..( شخصيات معروفة بتطرفها تستغل الثغرات لتأليب الرأي العام ) ..فهذا سهل جداً الوصول لهم .
الخطر الاكبر هو من _ العامة _ المنتشرون فى المواقع والصحافة الالكترونية ومن تعليقاتهم تعرف طرفهم وتزمتهم الاجتماعى والدينى ومع مرور السنيين يزدادوا عدداً والسبب واضح وجلى الظروف المحيطة بهم تساعدهم فى التفريخ والنشأة والانتشار من غير شخصيات معروفه او مشهوره الإنفتاح هو العلاج البلسم والذى استخدم فى الامارات و قطر والكويت وعمان والبحرين ومصر بعد الانقلاب وثبت نجاحة
اترك تعليقاً