الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة19 ابريل

متهمة بـ”التعنيف”: الصورة “مفبركة”.. والطفل ليس ابني

منذ 11 سنة
3
5895
متهمة بـ”التعنيف”: الصورة “مفبركة”.. والطفل ليس ابني
خالد علي

كشفت المتهمة بتعنيف طفل حفر الباطن أن صورة الطفل التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تخص أيا من أطفالها الأربعة، وأن هناك لجنة من هيئة حقوق الإنسان من المنطقة الشرقية تواصلت معها وزارت منزلها وتحدثت معها ومع أطفالها الأربعة، وتبين للجنة عدم صحة الادعاءات التي تشير إلى تعنيف أحد الأطفال.

وأكدت أن ما يثار حولها من ادعاءات يتم بتدبير من عدة أشخاص يزاملونها في العمل، وأنها اتهامات كيدية بعد أن تقدمت في وقت سابق بشكوى ضدهم إلى وزارة الصحة وقالت المتهمة (تحتفظ “الوطن” باسمها) إنها علمت بموضوع تعنيف الطفل أثناء محاولة شرطة حفر الباطن دخول منزلها، مشيرة إلى أن أحد رجال الأمن اعتدى عليها. وأضافت أنها بادرت بالاتصال بمحافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان الذي أكد لها أن الجهات الأمنية تبحث عن امرأة من جنسية عربية متهمة بتعنيف طفلها، حيث طالبها بالكشف على أبنائها للتأكد من سلامتهم، متعهدا لها بعدم تعرضها لأي أذى من قبل المتواجدين أمام منزلها.

وأوضحت بحسب “الوطن” أنه تم نقلها وأطفالها إلى المستشفى برفقة أحد الضباط بسيارته الخاصة، وتم الكشف على الأطفال، حيث أثبتت التقارير سلامتهم من أي أذى، وعدم تعرضهم لعنف جسدي من أي نوع، مشيرة إلى أنه تم أخذ تعهد عليها من التأهيل الشامل بالتعاون معهم خلال الفترة المقبلة، وتم التوقيع على التعهد.

وأضافت أنها في اليوم التالي فوجئت حين باشرت عملها في أحد مستشفيات حفر الباطن بأن جميع زملائها وزميلاتها يتحدثون عنها، وأنها المتسببة في تعنيف طفلها، وهو ما أوقع أذى نفسيا عليها، مؤكدة أن زملاءها المتربصين بها يتصلون بوسائل الإعلام ويزودونهم برقم هاتفها الجوال، مشيرة إلى أنه أثناء عملها اتصل بها مسؤول التأهيل الشامل في حفر الباطن، وأبلغها أنه مع مجموعة من الإعلاميين أمام منزلها، وأنه يريد التأكد من سلامة الأطفال، وأبلغته أنها متواجدة في عملها الرسمي ولا يمكنها الخروج منه أو الاستئذان، وطالبته بالحضور للمنزل بعد نهاية الدوام، إلا أنه أبلغها أن عذرها غير مقبول وستعتبر غير متعاونة مع المركز.

وأشارت إلى أنه بعد نهاية الدوام حضرت الأخصائيات الاجتماعيات في مركز التأهيل الشامل بحفر الباطن، وانتقدت طريقة الأخصائيات في التعامل مع أطفالها، ووصفتها بـ”القاسية”.

وأكدت أن الصورة التي نشرت مفبركة وأن الطفل الذي ظهر في الصورة ليس أحد أبنائها الأربعة المعاقين، وأنه تم اقتحام خصوصيتها من خلال القفز على سور منزلها لتصوير فناء المنزل لفبركة الصورة، وأنها رفعت برقية لإمارة المنطقة الشرقية تطلب التدخل ووضع حد للتجاوزات التي تحدث لها يوميا، متهمة زملاءها باصطناع الصورة لإلحاق الأذى بها

وقالت “يتضح من خلال الصورة أن الطفل غير مقيد بالحبال وأنها مفبركة”، وأضافت “من أجل صورة مفبركة دمروا 4 أطفال”، مؤكدة أنها لا تتواجد حاليا في منزلها، تجنبا للمضايقات التي تواجهها، مشيرة إلى أن أطفالها يعيشون حالة نفسية متردية جراء التحقيقات التي تجري معهم، بالإضافة إلى ما تعرضوا له.
من جانبها، لم تعلق شرطة المنطقة الشرقية على اتهامات المعنفة لأحد رجال الأمن بالاعتداء عليها، ووعدت بالرد على استفسار “الوطن” قريباً، إلا أن الرد لم يصل إلى حين إعداد التقرير للنشر.

التعليقات

ف
فهد عدد التعليقات : 22 منذ 11 سنة

لا حول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم

ب
بو ريوف عدد التعليقات : 17 منذ 11 سنة

اشك انك كذابة الله أعلم

ا
ابو خالـــــــــد / الخبر عدد التعليقات : 1150 منذ 11 سنة

وأضافت أنها بادرت بالاتصال بمحافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان الذي أكد لها أن الجهات الأمنية تبحث عن امرأة من جنسية عربية متهمة بتعنيف طفلها، حيث طالبها بالكشف على أبنائها للتأكد من سلامتهم، ((متعهدا لها بعدم تعرضها لأي أذى من قبل المتواجدين أمام منزلها.))

بالله واحد يفسر لي الكلام هذا

حدى امرين لا ثالث لهم

يا اني ما افهم وش مكتبوب

او ان المحافظ لا يفقه شي اهم شي اللي بين القوسين

واتوقع الثانيه صح

اترك تعليقاً