في واحدة من أغرب حوادث الموت في الجزائر، تُوفي رجل وهو يقوم بعملية حفر قبر جاره المتوفي بمنطقة واد الرمان بالعاشور بالجزائر العاصمة، وكان آخر ما قاله لصديقه الذي كان يحفر معه القبر: هذا قبر جارنا علينا أن نهيئه جيدا لأنه سيكون بيته في الآخرة، قبل أن يقف لعشر ثواني ويتهاوى جثة في القبر..
وفي التفاصيل تذكر “الشروق” الجزائرية أن حادثة الوفاة تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، فمن كان يصدق أن العامل البسيط وصاحب شاحنة نقل البضائع المدعو “حبيب يوسف”، سيكون واحدا من حفار قبر جاره المتوفي، حيث ناداه جاره والذي هو صهر المتوفي طالبا منه مساعدته رفقة صديقه “الحاج حميدة” ليتكفل بحفر القبر، فنزلا الصديقان في مقبرة وادي الرمان وبدأ كل واحد منهما في حفر القبر.
وحسب رواية صديقه الذي كان يحفر معه القبر المدعو “الحاج حميدة” للشروق، فإنهما كانا يتبادلان حفر القبر، قبل أن تأتي المرحلة الأخيرة، حيث عثرا على حجرين كبيرين، فقاما بتكسيرهما لأجل إخراجهما من القبر، وفيما تمكنا من إخراج الحجرة الأولى، بقيت الحجرة الثانية عالقة في القبر، فقال له صديقه اتركها إن جثة جارنا ستدخل في القبر.
يقول صديقه أنه رد عليه بعبارة كانت آخر ما نطق بها قبل أن يسقط مغشيا وميتا داخل قبر جاره: كيف أتركها هذا قبر جارنا وهذا المكان سيكون منزله في الآخر.. علينا أن نهيئ له منزله في أحسن صورة كما بيته في الدنيا “.
فقام بتكسير جزء من الحجر قبل أن يحمل الفأس ويضعه جانبا ولمدة 10 ثوان يتهاوى ويسقط في قبر جاره ميتا.
يضيف صديقه الذي لا يزال تحت الصدمة متحدثا للشروق: لحظتها لم أتمالك نفسي فقمنا بنقله إلى جناح المستشفى، حيث أعلمونا انه توفي في القبر الذي كان يحفره بسبب سكتة قلبية.
وكان سيدفن في نفس القبر الذي حفره لكن تأخر تشريح جثته جعل جثة جاره تدفن على العاشرة صباحا في القبر ويدفن مساء في قبر شارك جمع غفير من أبناء منطقة الرمان في حفر قبره.
ولا تزال تخيم على المنطقة أجواء حزن على فقيد المنطقة، سيما وانه عرف بعلاقاته الطيبة وبأخلاقه العالية، ومساعدته لمد يد الخير رغم بساطته، يقول صديقه: أنه لم يتأخر يوما عن التنقل بشاحنته الصغيرة ومجانا لنقل مساعدات المحسنين إلى المناطق النائية.
ويتحدث عنه صديقه، بأنه قبل 15يوما من وفاته، قام بمشاركة عدد من الأصدقاء ممن تكفلوا بنقل هبات تضامنية لعدد من الفقراء في منطقة بني حوى، وكان مقداما لفعل الخير.
حبيب يوسف متزوج وأب لطفلين، وهو من عائلة مكونة من 12 فردا، شيع عدد كبير جنازته، ووقفوا مذهولين ومصدومين أمام هذه الصدمة.
التعليقات
الموت كاسا وكل الناس شاربه والقبر دارا وكل الناس داخله اللهم ارحمنا الى صرنا الى ماصارو عليه
اخرة هالسيف يالطعس برقبتك من كثر ماتررده
جاره بالدنيا وجاره بالآخره
الله يرحمه ربي كاتبله هالموته
اللهم أن نسألك حسن الخاتمة الله يرحمه كانت خاتمته وهو يعمل خير ويذكر الإخرة
قال صلي الله عليه وسلم (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن،واطعمهن وسقاهن،وكسا هن كان له حجابا من النار يوم القيامه ).
اللهم احسن خاتمتنا جميعاً
اللهم أجعل أخر كلامنا لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة
اللهم اغفرله وارحمه
يارب يارب اغفرلابي وارحمه واجعل قبره
روضه من رياض الجنه ..واجمعني به في جنتك
فكم اشتاقت عيني لرؤيته
سبحان الله
هاليوم سيمر به كل شخص
اكثروا الاستغفار
انت ارجع للموضوع وتصفحه جيدا الله يشفيك انت وشفيك صاحي
اسئل الله ان تكون نهايتك بالسيف الأملح ..بدل ما تقول ﻵاله اﻹ الله .. ﻵحول وﻵقوة اﻹ بالله قمت تستخف دمك .
الله يرحمة ويرحمنا ويحسن خواتمنا
20ـ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً ( سورة النساء 78)
إنـا لنفرح بالأيام نقطـعــــــــــــــــها وكل يوم مضى يدني من الأجـل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهـداً فـــإنما الربــح والخسران في العمل
لاحول ولاقوة الا بالله..
احسن الله عزاء اهل المتوفيان بالجزائر الشقيقة …
الله يغفر لهما ويرحمهما ويسكنهما فسيح جناته…
ادعوا رجال الاعمال السعوديين والخليجين ان يفعلوا شيئا
لهذا الرجل مسجد او صدقة جارية لانه يستاهل والله محزنة
القصة … حفر قبرا لجاره لايعلم انه سيكون له…
بعددراسة الموضوع وتمعنه لقيناالحل السيف الاملح
🙁 🙁 سبحان الله (كل نفس ذائقه الموت) 🙁 🙁
الله يرحمنا برحمته (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) اسال الله ان يتجااوز عنا يوم
تأتي ساعة الفرااق ساعة الموت اسأل الله ان يلهمنا نطق الشهاااده لااله الاالله
لأله الا الله
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
ﻵاله اﻹ الله .. ﻵحول وﻵقوة اﻹ بالله
اترك تعليقاً