الاعداد السابقة للصحيفة
السبت20 ابريل

اتهام وزارتين بتأخير معاملات موظفي الدولة المبتعثين للدراسة في الخارج

منذ 10 سنة
1
2200
اتهام وزارتين بتأخير معاملات موظفي الدولة المبتعثين للدراسة في الخارج
نايف المسلم

اتهم عدد من موظفي الدولة المبتعثين للدراسة في الخارج وزارة الخدمة المدنية بتأخير إنهاء إجراءات ابتعاثهم، وألقوا باللوم على الوزارة لضياع الفرص الممنوحة لهم في الدراسة بسبب تأخر معاملاتهم، فيما أرجعت الوزارة السبب في تأخر أوراق المبتعثين إلى جهات حكومية أخرى.

وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الخدمة المدنية أن الجهات الحكومية هي السبب الرئيس في تأخير أوراق المبتعثين، وأنها ترسل معاملات موظفيها قبل المدة الزمنية المحددة للابتعاث بفترة قصيرة، وأن أبرز تلك الجهات التي لا تتقيد بتعاميم “المدنية” هي وزارتا الصحة والتعليم.

وأوضحت المصادر أن الخدمة المدنية وجهت تعاميم عدة للجهات الحكومية بالطلبات والشروط والمدة الزمنية المحددة لإرسال أوراق المبتعثين، لمنح الوزارة الوقت الكافي للنظر في الطلبات وإصدار القرار، مضيفة أن المعاملات تبقى بالإيفاد مدة زمنية لا تقل عن أسبوعين ولا تتجاوز 20 يوماً.

ولفتت إلى أن بعض الجهات الحكومية تعلم بذلك، ولكنها لا تتقيد بتلك التعاميم، وأبرز تلك الجهات وزارتا الصحة والتعليم، مما يوقع وزارة الخدمة المدنية في حرج بسبب ضيق الوقت. وشددت المصادر في الوقت ذاته على أن الخدمة المدنية ليست لها علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بشأن ابتعاث الطلبة، وينحصر اختصاصها على الموظفين الحكوميين المدنيين فقط.

وأضافت المصادر أنه بالرغم من التعاميم التي وجهت مرارا وتكرارا بالشروط والطلبات فيما يخص الابتعاث، إلا أنه ما زالت تصل إليها أوراق بمعاملات ناقصة للموظف المراد ابتعاثه.

وأكدت المصادر بحسب “الوطن”أن وزارة الخدمة المدنية تعاونت مع الجهات الحكومية من خلال استحداث قسم سكرتارية للنظر في المعاملات المقدمة وفرزها واسترجاع المعاملات الناقصة منها قبل رفعها للإدارة وإعادتها إلى الجهة التي رفعت لموظفها بالابتعاث من أجل كسب عامل الوقت، ولكن يظل التأخير مسؤولية الجهات في إنهاء المعاملات وليست “المدنية”.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تلقت قبل فترة معاملة ابتعاث لبريطانيا للدراسة بها لمدة سنة قبل الموعد المحدد لبدء الدراسة بعشرة أيام فقط، وتم إيضاح ذلك للموظف المراد ابتعاثه بأن مشكلة التأخير لا تقع على كاهل الخدمة المدنية، وإنما من جهته، مضيفة أن المسؤولين في الوزارة لا يجتمعون لمناقشة معاملة واحدة لإصدار القرار بشأنها، وإنما على عدد من المعاملات لتسهيل الإجراءات وفق نظام محدد تسير عليه الوزارة.

التعليقات

ا
الساهر عدد التعليقات : 26 منذ 10 سنة

روتييييين مملل في سير المعاملات الحكوميه وكأن الاداره او الوزاره مللك للمدير او الوزير واحيان يكون المدير غير ملم باالاجراءات الاداريه مدير على ايش مدري

اترك تعليقاً