الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد21 ابريل

حملة “تصوير المتحرشين” تثير الجدل بين مؤيدين ومعارضين

منذ 10 سنة
5
6471
حملة “تصوير المتحرشين” تثير الجدل بين مؤيدين ومعارضين
الرياض

ثار نشر عدد من السيدات صورا لمتحرشين بالنساء والفتيات في الشوارع على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض، فبينما يرى أصحاب الفكرة أن ذلك التشهير هو أقل رد فعل يجب مواجهة المتحرشين به والذي ربما كان رادعا لغيرهم عن ارتكاب نفس العمل غير الأخلاقي، يرى المعارضون للفكرة أن نشر صور المتحرشين تجاوز وجريمة إلكترونية يمتد أثرها إلى أسرة المتحرش ومستقبله، وهو الرأي الذي يثير غضب الفريق الأول الذي يرى أن أصحاب ذلك التوجه يريدون الحفاظ على المتحرش أو أنهم يعنيهم حماية الجاني على حساب المجني عليه، وحقه في الدفاع عن نفسه في ظل عدم وجود تنظيمات رادعة لمواجهة تلك السلوكيات المنحرفة، التي قد تكون لها آثار اجتماعية وربما جنائية أبعد بكثير مما يتخيل كثيرون.

وانتقد عدد من ملاك الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عدد من المستخدمين وخصوصاً من السيدات، بنشر صور أشخاص وصفوهم بالمتحرشين، وعدوا ذلك مخالفاً للقوانين وفقاً لنظام الجرائم المعلوماتية المعمول به في الجهات القضائية والتنفيذية، مؤكدين أن للمشهر به الحق في ملاحقة المخالفين نظامياً وقضائياً حتى ولو كان متحرشاً.

وانتقد عدد من الحقوقيين بعض الاستخدامات المعلوماتية الخاطئة التي يجرمها النظام على خلفية نشر فتاة صورة لرجل في موقع التواصل أثناء ملاحقته لها، حيث التقطت له عدداً من الصور وبثتها على حسابها في موقع “تويتر”.

وأوضح الناشط الحقوقي والمستشار القانوني سعيد آل مستور وفقاً لـ”الوطن”، أن نشر صور المتحرشين في مواقع التواصل للتشهير بهم والتشفي يعد جريمة وطريقة غير نظامية، كما يحق للمتحرش مقاضاة من نشر صورته حتى لو ثبت تحرشه، حيث يكون التشهير في مثل هذه الحالة من خلال الطرق التي حددها النظام، علماً بأن هذه الطريقة في نشر صور المتحرش في مواقع التواصل قد يكون فيها نوع من التجني على الآخرين. وأضاف آل مستور: لا توجد طرق نظامية للتشهير إلا إذا صدر نظام التحرش الذي يدرس حالياً، وغير ذلك يعد من الجرائم المعلوماتية المجرمة نظامياً.

كما انتقد بعض مستخدمي “تويتر” الطريقة التي أظهرت بها الفتاة وجه الشخص، على الرغم من الخطأ الذي ارتكبه، حيث أوضح عدنان العمر أن الجريمة هي هدم مستقبل هذا الشخص وربما منزله بسبب غلطة ارتكبها في لحظة، وكان يجدر أن يكون النشر بإخفاء معالم الوجه والاستفادة من الصورة للتحذير.
فيما بين مرزوق الحسيني أن مثل تلك الصور قد تستغل من قبل ضعفاء النفوس للتشهير بمن لهم معهم خلافات شخصية، وقد تستخدم في ذلك أسماء وحسابات وهمية.

وأكدت الأخصائية الاجتماعية ولاء الثقفي رفضها لنشر صور المتحرش، مشيرة إلى استغلال بعض الأشخاص لتلك الطريقة لتصفية حسابات. وأشارت الثقفي إلى أن هناك طرقاً أخرى للمعاقبة بالإبلاغ عن الشخص إذا كان يقود مركبة مثلاً بتسجيل رقم المركبة والإبلاغ عنها، ويتم اتخاذ الإجراء القانوني المتبع في مثل تلك الحالات، ففكرة التحرش مرفوضة تماماً، لكن لا تكون معالجتها بتلك الطريقة، حيث ستتحمل العائلة تبعات التشهير وستكون مرفوضة اجتماعياً بسبب تصرفات فرد منها. وبينت أن هناك تحرشاً يقع في مجتمع النساء أيضاً فهل نقبل بنشر صورة المتحرشة في وسائل التواصل الاجتماعي كنوع من التشهير والعقاب لها؟ وفيما عد المؤيدون لفكرة التشهير بالمتحرشين لردعهم أن رافضي تلك الفكرة يهبون لنصرة المتحرش في الوقت الذي لم يقدم أحد منهم حلاً عملياً لحماية الضحية المتحرش بها، وتقول خلود صالح الفهيد على حسابها في “تويتر”: أغلب الذين يبررون للمتحرشين في موقع التواصل هم من المتحرشين، وكثير من الفتيات والنساء يرحبن بالتشهير بالمتحرش بعد تصويره حتى يكون رادعاً له ولغيره.

فيما يرى أحمد السالم استمرار هذه الحملة التي أطلقتها فتاة لتصوير المتحرشين ولكنه أعرب عن قلقه من سوء استخدام تلك الوسيلة بالقول: أتمنى ألا تفسد الحملة بتصوير غير المتحرشين والتشهير بهم.
في حين يقول ناصر إن الحل في يد الجميع ويمكن فضح ونشر المتحرشين من الجنسين حتى نقضي على هذه الظاهرة.

التعليقات

ا
الشهري017 عدد التعليقات : 486 منذ 10 سنة

يستاهل التشهير و هناك بعض البنات ايضا تحب تلفت الانتباه برضه عشان تورط اي شاب
الله يهدي الجميع

ن
نورس عدد التعليقات : 5003 منذ 10 سنة

اقول مافيه دخان من غير نار يعني لو ان المراة محتشمه كان ما احد لف ودار عليها بس المشكله انه المراة السعوديه دائما ما تظهر انها فريسه وضحيه والعكس الصحيح بل هي اقذر واحقر واوسخ امارة عرفها التاريخ وشوفوا مقاطع الكيك وشوفوا ساذجه المراة السعوديه وغباءها لافرق مابين البقرة والمراة السعوديه وكلاهما وجه واحد واتمني عدم حذف التعليق .

ا
ام محمد عدد التعليقات : 197 منذ 10 سنة

انا مع التشهير بهذول الخرفان السذج قليلين التربيه والدين ترضى ع اختك كذا بعض البنات ماعندها احد يوديها ويجيبها فتركب بلموزين تعال شوف قليلين التربيه
لو تكح بنت في السوق الشباب يحسبوها تغازل ويهجمون عليها

0
0.0 عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

المشكلة التي نعاني منها أننا دائما لا نركز على أساس المشكلة بقدر تركيزنا على فروعها فظاهرة التحرش سببها التكشف والتبرج .. فإن كان ولابد من التصوير والتشهير فالأولى أن يشهر بزارعات الفتنة واللاتي سخرنا أجسادهن للغواية وأصبحن كالحمير يمتطيهن الشيطان لنشر الرذيلة .. فتجد من هذه سماتها مجرد أن ترى إحداهن لها فريسة من الشباب تسابق الشيطان في إكمال مخططات المتعة .. وبما أن التصوير في هذا الوقت أصبح موضة الكثير من الفتيات لابد من توثيق الحدث.. إشباعا لرغبتها الجامحة في إظهار نفسه بمظهر المغلوبة على أمرها والضعيفة المستكينة التي لا حول لها ولا قوة إضافة إلى إنها الأنثى الفاتنة التي لا يستطيع من حولة أن يشيح بالنظر إلى غيرها فليس القصد من التصوير الحد من هذه المشكلة بقدر ما هو البحث عن المتعة وتحقيق الهدف للظهور الإعلامي فقط .

م
ملكة الليالي عدد التعليقات : 3824 منذ 10 سنة

خرفان مفروض حطيتي فوق صورة قرون وكتبتي خروف يطاردني وانشري صورة في كل مواقع التواصل اﻷجتماعي

اترك تعليقاً