طالب وزير الدولة البحريني للشؤون الخارجية غانم البوعينين السفير الأميركي لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي، بتقديم توضيح حول ما ورد في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والإشارات التي وردت في الخطاب إلى البحرين.
وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية أن البوعينين اجتمع بالسفير الأمريكي بمكتبه في الديوان العام لوزارة الخارجية، حيث أكد السفير الأميركي أنه سينقل طلب الاستيضاح إلى الإدارة الأميركية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “الجهود لحل التوترات الطائفية التي مازالت تظهر في مناطق كالعراق والبحرين وسوريا”.
ودفعت كلمات أوباما سفيرة البحرين لدى الولايات المتحدة هدى نونو إلى الكتابة على مدونتها الرسمية أنها تشعر “بخيبة أمل لسماع أوباما يقارن الوضع في البحرين بالوضع الحالي في العراق والمآسي الدائرة في سوريا”.
وأضافت السفيرة أن البحرين ملتزمة بأن تصبح “مكاناً أفضل لكل مواطنيها”، مشيرة إلى أن “هذه المقاربة المغلوطة لا جدوى منها سوى إرباك هذا العمل المهم”.
من جانبه أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن المملكة تدعم ثقافة التسامح بين الأطياف المختلفة في مجتمعها، وأوضح بيان الوزير أن ما يحدث في البحرين هو عمل منسق لجماعات إرهابية متشددة لاستهداف عناصر الأمن والأجانب بغية بث الرعب والانقسام في المجتمع البحريني واستهداف الاقتصاد الوطني والتنمية في البحرين.
التعليقات
انا أقول قومو على الشيعة الملاعين اتباع ايران واقتلوهم وأريحوا الأرض منهم ولا تنضرو لمجلس الظلم اللذي خذل السنة في سوريا لعنة الله عليهم متى ترجع هيبة المسلمين والله انا مقهورين متى نقول للعالم هانحن هنا ولعنة عليكم الموت واحد فلنمت ونحن في عزة الإسلام
االنصارى والمجوس واليهود صف واحد …….
ضد الاسلام والمسلمين
أنا مدري ليه الخليج خايف من امريكا …ثابت الخطوه يمشي ملكا
انا احس ان امريكا بدت تسحب على الخليجيين , والله يستر من تواليها
اترك تعليقاً