قوات الأسد ترتكب مجزرة جديدة في إحدى قرى إدلب

أفادت لجان التنسيق المحلية بارتكاب قوات النظام مجزرة في قرية كفرزيبا في إدلب راح ضحيتها 24 شخصاً كحصيلة أولية، حيث تم إعدامهم ميدانياً وحرق جثثهم.

كما جددت قوات النظام قصفها مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، فيما شهدت جبهات الريف الدمشقي تجدد الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام.

يذكر أن الخيار العسكري هو الحل في قائمة أولويات النظام، حيث إن هناك قصفاً من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطيران الحربي وغيرها من الأسلحة الفتاكة، كما أن هناك حرائق في المنازل ودماراً في الأحياء وقتلى وجرحى بالمئات، ونزوحاً كثيفاً نحو المجهول.

واستمرت الغارات المتتالية من الطيران الحربي والقصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على حي برزة بدمشق. كما شهد الحي اشتباكات على أطرافه بين جيش النظام والجيش الحر.

وتشهد مدينة داريا قصفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما تشهد معضمية الشام منذ الصباح الباكر اشتباكات قوية على الجبهة الشمالية في محاولة من قوات النظام والشبيحة لاقتحام المدينة، كما تنال عدة مناطق في الغوطة الشرقية نصيبها من القصف.

واندلعت حرائق في عدد من المنازل في ببيلا جراء استهداف قوات النظام لها. ومن جانبه، استهدف الجيش الحر بالمدفعية محلية الصنع بناء يتمركز فيه شبيحة النظام في حي سيدي مقداد في ببيلا أسفر عن إصابات.

وتستهدف مدفعية النظام الثقيلة منذ الصباح بلدة الغنطو وأطراف مدينة القريتين بريف حمص، كما لا تزال مدينة الرستن تتعرض لشتى أنواع القصف، ما فاقم من الأوضاع المعيشية والصحية في المدينة.

وفي ريف درعا، قصفت المدفعية الثقيلة بلدات عدوان وتسيل وطفس وتل شهاب وإنخل وبصرى الشام والشيخ سعد، وهناك اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدتي عدوان والشيخ سعد.

وشهدت دير الزور كغيرها قصفاً من الطيران الحربي استهدف مدينة مو حسن، كما أن المدفعية الثقيلة صبت قذائفها على معظم الأحياء المحررة من مدينة دير الزور.

واندلعت اشتباكات عنيفة في ريف حماه الشمالي في محيط حواجز مدينة مورك بين الجيش الحر وجيش النظام.