علقت صحيفة اندبندنت البريطانية عبر موقعها الإلكترونى على مقطع فيديو لطفل مصري يبلغ من العمر 12 عام يدعى “علي أحمد” تم نشره فى شهر مارس 2013، ولقبته الصحيفة بـ “المحلل السياسي الأكثر بلاغة”.
حيث تحدث أحمد لقناة الوادى عن الوضع فى مصر بوعي سياسي شديد يفوق سنوات عمره، وكأنما هو شخص مخضرم سياسيًا، فتناول خلال حديثه انتقاد مشروع الدستور الجديد فى ذلك الوقت، مهاجمًا الإخوان المسلمين والمجلس العسكري.
ولفتت الصحيفة أن مقطع تم متابعته بشكل موسع من قبل نشطاء تويتر والذين أبدوا دهشتهم لفكره السليم.
واستطردت الصحيفة قائلة، أنه عندما سألته المذيعة ماذا كان يفعل فى المظاهرة، كانت إجابته مذهلة حين قال: “أنا هنا عشان أرفض أن تكون مصر عزبة يملكها أحد، وعشان أرفض ان الدستور يسيطر عليه جماعة”، وتابع: “احنا مخرجناش من دولة عسكرية عشان ندخل فى فاشية “.
وكانت تلك الكلمات هى الصدمة للمذيعة التى ردت عليه: “انا لا أعرف حتى ما تعنيه كلمة فاشية”، فأجابها أنها تعني أن الشخص يتحدث و يعمل حاجات باسم الدين و الدين لا يتيح كل ذلك.
وقالت الصحيفة: “إن الطفل كان مذهلًا وإجاباته مدهشة، حيث نشك أن هناك أطفال بريطانيين يبلغون من العمر 12 عامًا مؤهلين لفهم صحيح السياسة والدين، أو يقدموا الحجج السياسية بهذه البراعة اما الكاميرا فى الشارع”.
ولفت كاتب المقال: كانت أرغب فى أن أقول خلال الفترة التى تبحث فيها مصر عن رئيس: “انه أحمد” أو “الشعب الذي علم أحمد أن يفكر مثل هذا”، ولكن للأسف لا يملك أحمد و لا غيره أحزاب يتحدثون من وراءها.
التعليقات
حافظ ومش فاهم
أولا ماشاء الله عليه
عندنا أصغر منه سنا حافظ كتاب الله وأحاديث الصحيحة
كل من له عقل يفهم ويحفظ
شوف وين تصخر عقلك تلقاءه
مخ نظيف .. لو هو رئيس مصر صار افضل 100000 مرة من مرسي
المصريين اذكياء بالصغر اغبياء بالكبر …
يا حيف على شباب بلدنا ….
شباب صايع ضايع للشيطان طايع !!!!
ليبرالي صـــغــيــر!!!!
كلام كبيييير من انسان صغير بعمره كبير بفكره
اترك تعليقاً