ذكرت صحيفة وأشنطن بوست الأمريكية في افتتاحيتها اليوم الخميس– عبر موقعها الإلكتروني – أن إدارة أوباما أرسلت نائب وزير الخارجية وليام بيرنز إلى القاهرة هذا الأسبوع، فى محاولة لتوضيح موقف الولايات المتحدة للمصريين من الانقلاب على الرئيس مرسي الذى جرى هذا الشهر.
ولفتت الصحيفة إلى التصريحات التي أدلى بها بيرنز فى المؤتمر الصحفي، حيث قال: “الولايات المتحدة ستدعم عملية مفتوحة وشاملة ومتسامحة وديمقراطية لاستعادة حكومة مصرية مدنية، وإن على السلطات المصرية الكف عن الاعتقالات ذات الدوافع السياسية”، مضيفًا أنه يجب أن يبدأ حوارًا مع جميع الأطراف وجميع الأحزاب السياسية، فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة إن المشكلة الحقيقية مازالت أن الجيش المصري يتجاهل الرسالة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس المعزول محمد مرسي وعلى الأقل تسعة من قيادات الإخوان المسلمين فى سجن انفرادي الآن، كما أن هناك تقارير تفيد بأن النيابة العامة سوف توجه اتهاما عمًّا قريب لمرسي بالتجسس وهى الجريمة التي تصل عقوبتها للإعدام.
واستطردت الصحيفة: “كما أن الحكومة الجديدة التى تم تشكيلها لا تتضمن أى ممثلين عن أحزاب إسلامية، والتى فازت بـ 70% من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية منذ عام ونصف”.
وأردفت الصحيفة قائلة: “إن هذا الانهيار من هيبة الولايات المتحدة ونفوذها فى القاهرة إنما يعكس عثرات من قبل إدارة أوباما، التى على مدار عامين فشلت مرارًا وتكرارًا فى التحدث بوضوح ضد انتهاكات حقوق الإنسان”.
كما قالت الصحيفة إن ما اعتبرته إخفاقًا من إدارة أوباما أنه على الرغم من وجود قانون يتطلب تعليق المساعدات إلى البلاد التى تقع فيها انقلابات ضد الحكومة المنتخبة، إلا أن الإدارة رفضت تسمية ما حدث فى مصر بـ “الانقلاب” واستكملت دفعة جديدة من طائرات F – 16s للقوات المسلحة المصرية.
التعليقات
النصره للمسلمين عاجلا ام اجلا
الأمريكان يعتقدون ان اللعب بمشاعر المسلمين اسلوب ناجح واحب اقول لهم ان هذه المهاترات التي تجري في الإعلام الأمريكي الموجه للشعوب العربيه ماهي الا ابر تخديريه لتمرير مشاريعهم وهذا الاسلوب اصبح قديمها في مفاهيم المسلمين الذين اصبحوا يدركون جيدا ان امريكا لا تقدم لهم الا كلاما على ورق وانها لا تتمتع بالديموقراطيه المزعومه بل انها تمثل اكبر دولة دكتاتوريه ارهابيه عنصريه في المفهوم العام والدلائل كثيره اولها انحيازها بشكل كامل لإسرائيل وتركيزها التام على المسملين ومحاولة اذلالهم في كل مكان ولنا في القضية السورية خير مثال .. لكن على الشعب الامريكي والشعوب الغربيه قاطبه ان لا تغامر كثيرا في محاولة اقصاء الامة الإسلامية التي اصبحت تنتشر سريعا حتى في بلادهم لأن ماجرى في البلاد العربيه من تمرد الشعوب على حكامها واسقاطهم وتحول الحياه في تلك البلاد الى فوضى بلا ضابط سيكون هو نفس المصير الذي ستلقاه امريكا واعوانها من هجمة مردتده للإسلاميين ستأكل الاخضر واليابس وتدمر بلادهم وتشتت شملهم ان لم يكفوا ايديهم عنهم ويرتدعوا .. يجب ان لا تظن قوى العالم انها تستطيع السيطرة الشامله فالشعوب في النهاية ستحكم وستقول كلمتها وسيكون لها القرار .. لكن بعد حصاد هائل من ارواح البشر لم يسبق له مثيل .. فاتركونا نعيش بسلام وسوف نترككم تعيشون بسلام ولا تتدخلوا في شؤون المسلمين ولا تقعدوا لهم كل مرصد ولا تلعبوا في النار التي سوف تحرقكم عن بكرة ابيكم
اترك تعليقاً