نفت الخارجية الأمريكية دعوة الجيش المصري إلى الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي أو أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت” نحن لا نتخذ مواقف بشأن أفراد أو قضايا محددة، وقد عبرنا في السر والعلن عن قلقنا إزاء الاعتقالات التعسفية، فنحن لا نتخذ مواقف بشأن أفراد”.
جاء ذلك في تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي، في ردها عن سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن قد حثت الجيش المصري على إطلاق سراح الرئيس السابق محمد مرسى وأعضاء آخرين من جماعة الإخوان المسلمين الموجودين تحت الإقامة الجبرية.
وقالت المتحدثة: إن الخارجية الأمريكية تركز على المرحلة المقبلة في مصر، داعية إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم جميع الأطراف بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين ثم إجراء انتخابات رئاسية.
وتفادت المتحدثة الحديث أو الرد على ما إذا كانت الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية تعني الإقرار بأن الرئيس مرسي لم يعد رئيسًا لمصر.
وبشأن ما إذا كانت الخارجية قد طالبت من جماعة الإخوان التسليم بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، قالت ساكي: ” إن هذا الأمر لا يدخل في إطار تقييم الإدارة الأمريكية”، مشيرة إلى أن الإدارة تطالب الجماعة بالانخراط في العملية السياسية انطلاقًا من الوضع الراهن.
وشددت ساكي على قناعة واشنطن باستمرار المساعدات الأمريكية للجيش المصري باعتبار ذلك من أولويات مصالح الأمن القومي الأمريكي، مشيرة إلى أن هناك مراجعة جارية لهذه المساعدات وأن الخارجية الأمريكية لا تريد استباق هذه المراجعة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية. وأوضحت المتحدثة أن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات مع جميع الأطراف في مصر، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة على رسالة الإدارة للجماعة وهي ضرورة الانخراط في العملية السياسية ودعم عملية تؤدي إلى تشكيل حكومات مدنية بشكل كامل من خلال الانتخابات.
التعليقات
ههههههههههه…
المصريين قالوها بوضوح ( انقلعي يا امريكا انت والعجوز الشمطاء سفيرتك ) هي تحسب المصريين مثل دول الخليج يسكتون عن حقهم … هاذولا فراعنة ياعم
لاتدافعين عن القتلة الأخوان المتأسلمين … اللي الواحد منهم اهون ما عليه حلق لحيته اذا حس بالخطر ولو طولها متر… اسلام سياسي بغيض
اللهم انصر عبدك مرسي ورد كيد اعدائة وكيد كل ليبرالي قذر
اترك تعليقاً