شيخ الأزهر:قد اضطر للاعتكاف فى حال استمرار إراقة الدم المصري

أكد أحمد طيب شيخ الأزهر على أنه قد يجد نفسه مضطرًا بالاعتكاف فى بيته؛ اعتراضًا على الأحداث التى تمر بها البلاد مؤخرًا، مطالبًا بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول اشتباكات الحرس الجمهوري التى وقعت فجر اليوم.

وقال الطيب -فى بيان له- “ضرورة فتح تحقيق عاجل لأمر هذه الدماء التى سالت فجر اليوم وقبله وإعلان نتائج هذه التحقيقات على جماهير الشعب المصرى حتى تتضح الحقيقة وتوأد الفتنة فى مهدها”.

ثايناً: “تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية خلال يومين على الأكثر حرصًا على الدماء وإعطاء هذه اللجنة صلاحيات كاملة لتحقيق المصالحة الشاملة التى لا تقصى أحدًا من أبناء هذا الوطن، فالوطن ليس ملكًا لأحد.

ثالثًا: “الإعلان العاجل عن مدة الفترة الانتقالية، والتى لا ينبغى ألا تزيد عن مدة 6 أشهر والإعلان عن جدول زمني واضح ودقيق للانتقال الديمقراطى المنشود الذى يحقق وحدة المصريين ويحقن دمائهم وهو ما دفعنى للمشاركة فى الحوار الوطنى”.

رابعًا : “يهيب الأزهر الشريف بجميع وسائل الإعلام المختلفة بضرورة القيام بالواجب الوطنى وتحقيق المصالحة الوطنية بتجنب كل ما من شأنه أن يزيد الاحتقان”.

خامسًا: “يطالب الأزهر بإطلاق سراح جميع المعتصمين والمحتجزين والمعتقلين السياسيين والعودة لبيوتهم العودة لحياتهم الطبيعية، ويؤكد على واجب الدولة فى حماية المتظاهرين السلميين وتأمينهم وعدم الملاحقة السياسية لآى منهم”.

سادسًا: “اننى أدعو كل الأطراف على الساحة المصرية بتحكيم صوت العقل والحكمة وأدعو جميع الأطراف الى الوقف الفورى لكل ما من شأنه إثارة الدماء الذكية وأعلن للكافة فى هذا الجو التى تفوح به رائحة الدم، أعلن للكافة أننى قد أجد نفسى مضطرًا لأن اعتكف فى بيتى حتى يتحمل الجميع مسئوليته تجاه وقف نزيف الدم فى بلده مانعًا من جر البلاد الى حرب أهلية حفظ الله مصر وشعبها من كل شر ومن كل مكروه ومن كل سوء”.