تواكب السياح من أقطار الخليج العربي لحضور ومُشاهدة الحفل الختامي المُقام على أرتفاع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر , على هامش أحدى أبرز الأنشطة السياحية في منطقة عسير , وسط حضور غفير من الزوار و العائلات أمتلأت بهم جنبات ساحة العروض الخاصة بالموقع .
هذا وقدم برنامج الحفل المُذيع فهد المسعودي بعد عصر اليوم بمنتزة الملك عبدالعزيز الوطني على أنغام أوبريت ” عشق الوطن ” من أداء الفنان / عباس إبراهيم وكلمات / الشاعر عبدالله الشريف وبمشاركة فرقة نبض الجنوب , التي تفاعل معها الجمهور وشاركوها بنهاية العرض تأدية الرقصات الشعبيه .
يذكر أن “ صدى ” تواجدت بموقع الحدث ورصدت بعض ملامح ذلك التميز الذي حضيت به الفعاليه , وذلك لتنوع نشاط الجذب السياحي الذي تمخض عن كثافة الزيارات اليومية , سيما وأنه يقبع وسط غابات طبيعيه خلابة و يتضمن ساحة عروض شعبية خاصة , بالأضافة تدشين المجلس العسيري التراثي إلى جانب طريقة الحرث القديمة للمزارع و بناية البيوت القديمة و جلب بعض السيارات القديمة التي بدورها أستلهمت الطابع التراثي للزائر .
كما يذكر أن الفعالية المُختتمه تخلل نشاطها اليومي تفعيل مرسم خاص بالأطفال لممارسة هوياتهم الإبداعية حازت من خلاله الفنانة “سعاد بلخضر” على جائزة المفتاحة لهذا العام ، وكذلك تضمن الموقع بعض الألعاب الكهربائية والهوائية , بالأضافة إلى تفعيل برنامج “مذاق” للزوار والسياح , الذي يُقدم الأكلات الشعبية المعدة من قبل الأسر المنتجة للسياح مجاناً , والتي حازت عن طريق ذلك المُشاركة “فاطمة آل هماس” على جائزة المفتاحه لهذا العام .
الجدير بالأشارة أن المدير التنفيذي لساحة العروض بمنتزة الملك عبدالعزيز الأستاذ / محمد أحمساني ذكر في تصريح سابق لـ ” صدى ” أن فعاليات صيف أبها يجمعنا 1434هـ ساهمت في خلق مناخ أقتصادي وسياحي وثقافي وترفيهي وأجتماعي مُتكامل في ربوع منطقة عسير كافة ، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص ، كشريك أساسي في عملية التنظيم والترويج السياحي للمنطقة .
من جانب آخر يخص موقع الحدث فقد صرح مدير إدارة منتزة عسير الوطني “سعيد يعن الله ” في وقت لاحق بقوله إن منتزة السودة من المناطق المُصنفة عالمياً من حيث حساسية الموقع مُشيراً أن الموقع تبلغ مساحتـ 60.000م ـه وأنشأ به عدة وحدات دورات مياة بكل وحدة ثمان دورات مياة وطرق مُعبده و مواقف للسيارات جهزت بجهود ذاتية.
التعليقات
اترك تعليقاً