أحجمت الولايات المتحدة، الأربعاء 3 يوليو، عن انتقاد الجيش المصري رغم إطاحته بالرئيس محمد مرسي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية انتقدت مرسي قبل دقائق من إعلان القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الإطاحة به وتعطيل العمل بالدستور لكنها لم تعلن أي إشارة تفيد بمعارضتها التحرك الذي أقدم عليه الجيش.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي ردا علي سؤال عما إذا كان الجيش يملك الشرعية للإطاحة بالرئيس قائلة “لا نريد أن ننحاز لأي من الطرفين في هذه (القضية).”
وأشار صمت الولايات المتحدة – إلي الآن علي الأقل – علي ما يحدث في القاهرة إلي أن واشنطن قد تكون مستعدة لقبول تحرك الجيش كطريقة لإنهاء أزمة سياسية أصابت مصر بالشلل.
ولم يصدر علي الفور أي رد فعل من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية علي إعلان الجيش تشكيل حكومة كفاءات تتبعها انتخابات جديدة.
لكن دعم شيخ الأزهر وبابا الأقباط لخارطة الطريق التي أعلنها الجيش وحقيقة أنها تتضمن اجراء انتخابات وتعديل للدستور قد يساعد في ضمان التأييد الأمريكي لها.
وقالت ساكي في وقت سابق إن الولايات المتحدة لا تنحاز لطرف لكنها أوضحت أن المسؤولين الأمريكيين أصيبوا بخيبة أمل بسبب خطاب مرسي الليلة الماضية. وقال مرسي في الخطاب إنه سيدافع عن شرعية انتخابه ولو كلفه ذلك حياته. وقالت “ندعوه لاتخاذ مزيد من الخطوات.”
وأضافت أنه ينبغي لمرسي أن يدعو لإنهاء العنف بما في ذلك العنف ضد النساء. وقالت إنه ينبغي له أيضا اتخاذ خطوات للحوار مع المعارضة والجيش ومعالجة الأزمة سياسيا.
التعليقات
** وين يا ايوحسين دعواتك وصياحك بالدعوة للديمقراطية في العالم العربي وتداول السلطة بطريقة ديمقراطية,, وعدم تدخل العسكر في السلطة والسياسة.. وإلا على شان الإنقلاب على رئيس اسلامي حتى وهو منتخب بطريقة ديمقراطية نزيهةأول من اعترف بها أنت يا أبوحسين.
** لكن نحمد الله الذي فضح ديمقراطيتكم المكذوبة والإنتقائية.
** اللهم إحفظ لنا ديننا ومليكنا وبلادنا..آآآآآآآآآمين
اترك تعليقاً