كثر الحديث عن الفتيات اللواتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب داخل سوريا، لكن الصمت هو سلاح المرأة السورية في هذه التجربة القاسية.
“أمل”.. هي فتاة سورية قبلت هي ووالدها أن يتحدثا لقناة “العربية”، من العاصمة الأردنية عمان، عن تجربة الاعتقال والتعذيب والاغتصاب.
و”أمل” هوالاسم المستعار للفتاة السورية المغتصبة التي اعتقلت في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2012، حيث قالت إن عناصر الأمن السوري اغتصبوها أكثر من مرة، مؤكدة تعرضها للنزيف.
وأمضت أمل 100 يوم، تقول إنها تنقلت خلالها بين خمسة مراكز اعتقال تابعة للنظام، خضعت خلالها لجولات يومية من التعذيب، والاغتصاب وهي في 19 من العمر. تخفي وجهها عن مجتمعٍ لا يرحم، لكن صوتها يصدح عالياً.
وقلب أمل على رفيقاتها في السجن من اللواتي تحمّلن معها آهات النجدة وأهوال التعذيب.
وتقول أمل إنها ماتت وعاشت أكثر من مرة، وحين هربت إلى الأردن بدايةَ هذا العام، لم تهدأ نفسها المعذبة إلى أن تعرفت إلى أم زاهر، وهي سيدة شاميةٌ أخذت على عاتقها احتضان الفتيات السوريات اللواتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب.
تقول أم زاهر: “سميتها أمل منشان تكون أمل لبنات سوريا وتشجعهم انو يحكوا عن الماساة اللي عم تعيشها الحرائر داخل السجون الأسدية”.
كذلك حكى وبكى أبو أمل. حجب وجهه عن الكاميرا كي لا يغتصب المجتمع بنظراته ابنته أمل. وذرف ابن السبعين عاماً دموعا تدمي القلب.
يقول أبو أمل “أنا الأب اللي الله سبحانه وتعالى وكلني عليها، ما قدرت أحميها”، ويضيف “القيم ،الأخلاق والشرف، كلها انداست”.
التعليقات
ان نصر الله قريب ،، وأسفا ثم أسفا على المسلمين الذين لم ينصروا اخوانهم
اللهم أنصرهم بنصر
م̷ـْْ♡ـْْڼ عندك ياارحم الراحمين
اللهم إرنا فـْ•̣·ـْي بشار وأعوانه
عجائب قدرتك ياارحم الراحمين
اللهم عجل بهلاك الزنديق بشار وحسن نصر اللات وارنا فيهم عجائب قدرتك يارب
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوگیل .. اللهم یاذا الجلال والاگرام یاحي یاقیووم یاواحد یا احد عجل بنصر اخواننا في سوریا اللهم اهلگ الطاغیه بشار واعوانه وارینا فیهم عجائب قدرتگ .. اللهم احفظ بناتنا وبنات المسلمین واستر علیهن فوق الارض وتحت الارض ویوم العرض یاااا ارحم الراحمین
هذا ديدنهم العرب الذل والإهانة والاغتصاب والقهر و الخ
لكن لكل بدايه نهايه
اللهم أني أعوذ بك من قهر الرجال وسماته الاعداأ
لعنة الله على القوم الظالمين يارب أهلكهم وأرنا فيهم عجائب
قدرتك
ربي انصرهم
ربي انصرهم العرب بالرقص والرش يتسابقون الى سوريا
وعندما اصبحت حروب الكل يكتفي بالدعاء
وينكم يا دم العروبه
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يالله يالله يالله
اترك تعليقاً