سر شبكة المتفجرات التي زرعها الأسد بمرقد السيدة زينب

كشفت استخبارات الجيش السوري الحر عن قيام مليشيات الأسد بتلغيم مرقد السيدة زينب بشبكة متفجرات ضخمة يتم تفجيرها عن بعد، تمهيدًا لتفجيرها وإلصاق التهمة بالجيش السوري الحر لتشويه سمعته القتالية.

وذكرت المصادر الاستخباراتية أن الجيش الحر قد كشف عن هذا المخطط استباقًا لتنفيذه المتوقع، والذي يسعى النظام السوري من خلاله إلى اتهام فصائل جهادية معينة وتشويه سمعة كفاح الثوار.

وأضافت أن قوات بشار أبعدت جميع الشبيحة ولواء أبو الفضل العباس العراقي الإيراني من محيط المرقد؛ لضمان عدم تسرب أية معلومة تؤدي إلى إحباط المخطط، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يعد آخر ورقة بجعبة بشار الأسد لاستثارة الشيعة في العراق وإيران للقتال بجانبه، بحسب وكالة واع العراقية.

وعلى صعيد آخر، شددت كاثرين آشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي أن قرار توريد السلاح إلى سوريا يجب أن يكون وفق ضمانات باستخدامها لصالح حماية المدنيين وعدم وصولها للجماعات الجهادية.

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن ما يصل إلى 1500 مصاب محاصرون داخل القصير وبحاجة ماسة للإجلاء الفوري للحصول على الرعاية الطبية الطارئة.

وناشدت حكومة الأسد السماح لوكالات إنسانية محايدة بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الوصول للمدنيين المحاصرين.