نظم مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بجامعة طيبة بالمدينة المنورة ” نور” اللقاء الثالث للمشروعات البحثية , وذلك في قاعتي التطوير الجامعي بالمبنى الدائري للرجال وفي قاعة الاحتفالات بمجمع السلام للنساء.
وقدم اللقاء العديد من العروض المرئية عن المشروعات البحثية البالغ عددها 12 مشروعاً , شملت بحثاً عن تطوير كامل على الإنترنت عن “القرآن” وبوابة الجوال الودية وتقويم مواقع تعليم وتعلم القرآن الكريم على الإنترنت في ضوء المعايير والمواصفات التربوية الفنية , إلى جانب تطوير موقع إنترنت لخدمة القرآن الكريم وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين وعلامات مائية آمنة وقوية لحماية القرآن الكريم والمواقع الإسلامية من التشويه والغش والتلاعب , بالإضافة لبحث عن تعليم القرآن الكريم للطلبة المعاقين وبرنامج تعليم تفاعلي لقواعد التجويد وإطار وآليات التحقق من صحة القرآن الإلكتروني وبرنامج تخاطب تفاعلي بالعربية للجوال لتحفيظ القرآن ودراسة علومه.
كما تناولت العروض بحوثاً عن تطوير نظام قواعد معرفة مكيف للأبحاث والدراسات القرآنية والعلوم ذات العلاقة , وبرنامج تعلم القرآن الكريم لأجهزة أندرويد والمصادقة وحماية موارد القرآن باستخدام العلامات المائية النصية وبيئة تعلم افتراضية للقرآن تعتمد على الحوسبة السحابية لخدمة القرآن الكريم وعلومه , وتطوير وتنفيذ نظام قواعد البيانات لتعليم وتدريب قراءة القرآن الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية.
وفي ختام اللقاء ألقى رئيس مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه ” نور” بجامعة طيبة الدكتور عبد الله بن محمد آل بن علي كلمة حمد الله فيها على إقامة هذا اللقاء وشكر فيها كل من أسهم في الإعداد والتنظيم .
وأعرب عن شكره للباحثين والباحثات على حضورهم ومشاركتهم , مبدياً إعجابه بما سمعه وشاهده خلال اللقاء من تقدم في سير العمل في المشروعات , حاثا الجميع على تكثيف الجهود لإنهاء المشروعات في الوقت المحدد مع التأكد على تحقيق الجودة فيها.
مما يذكر أن مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه ” نور” بالجامعة يحتوي على خمس وحدات بحثية وهي وحدة تقنية المعلومات لخدمة القراءات ووحدة تقنية المعلومات لخدمة التفسير , ووحدة بيئة التعلم الافتراضية لخدمة القرآن الكريم وعلومه , ووحدة تقنية المعلومات لخدمة التفسير , ووحدة أمن المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه , ووحدة الجودة والمعايير في مجال تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه.
التعليقات
اترك تعليقاً