العثيم: المجتمع يطالب “حماية المستهلك” بأدلة وليس تمويهات

صرح عضو مجلس إدارة شركة أسواق العثيم يوسف القفاري بأن المواطنين والمقيمين كانوا يتوقعون من جمعية حماية المستهلك تقديم إثباتات وأدلة على أن أسواق العثيم تبيع اللحوم والدجاج الفاسد، كما ذكر شاهدها المتخفي في قناة “إم بي سي”، بحضور رئيس جمعية حماية المستهلك، وليس تصريحاً تمويهياً فيه تضليل للمستهلك وتملص من المسؤولية، خاصة بعد أن نوهت القناة إلى أن مسؤولية إثبات ذلك يقع على عاتق جمعية حماية المستهلك.

جاء ذلك تعليقاً على تصريح لجمعية حماية المستهلك، أشارت فيه إلى أن شركة “أسواق العثيم” ليست محصنة ضد الإجراءات الرقابية، وأن الجمعية لن تغض النظر عن أي ممارسات خاطئة تقوم بها الشركة.

وأبدى “القفاري” استغرابه وتعجبه من تصريح جمعية حماية المستهلك، الذي يؤكد إغلاق ثلاجة بأمر من البلدية؛ بعد ضبط لحوم ودجاج فاسد بداخلها، دون أن تصرح الجمعية باسم هذه الثلاجة لحماية المستهلكين منها، وذلك لأن الجمعية -وفقاً لتصريحها- لا تقر بمبدأ التشهير.

وتساءل: “كيف يُشَهَّر بأسواق العثيم التي لم تضبط لديها لحوم فاسدة، ولا يُشَهَّر بمن أكدت الجمعية أنه ضبط لديه لحوم فاسدة وأغلقت البلدية ثلاجته؟”.

وأضاف “القفاري”: الأغرب من ذلك ما أشارت إليه الجمعية في تصريحها، من أن شاهد العيان (مجهول الهوية) يتحمل المسؤولية وحده عن صحة ما صرح به، ثم تناقض جمعية حماية المستهلك نفسها في آخر التصريح، بالقول: إن الجمعية إذا ثبت لها عدم صحة ما ذكره شاهد العيان (الذي تثق به الجمعية حسب تصريحها) فإنها لن تتردد في الاعتذار لشركة أسواق العثيم”.

وكرر “القفاري” تأكيد شركة أسواق العثيم على أنها “تستطيع إثبات أن رئيس جمعية حماية المستهلك ذكر أن الجمعية لا تملك أي دليل أو إثبات على أن أسواق العثيم تبيع لحوماً فاسدة، وأن رئيس الجمعية فوجئ بورود اسم أسواق العثيم في البرنامج، وأنه ذكر حرفياً أن “التقرير الذي رفعته الجمعية بهذا الشأن لوكيل وزارة التجارة لم يرد به اسم العثيم”.

وأردف “القفاري”: “إذا كان رئيس جمعية حماية المستهلك ينفي صحة ذلك، فإننا على أتم استعداد لإثبات ذلك، ما لم يؤكد رئيس جمعية حماية المستهلك ما ذكر أعلاه، أو يقدم الإثباتات التي لدى الجمعية وتؤكد أن أسواق العثيم ضبطت تبيع لحوماً فاسدة”.

واختتم “القفاري” حديثه بالتنبيه على أن “أسواق العثيم تتعامل مع كبار موردي اللحوم والدواجن، وأن هؤلاء الموردين مرخص لهم من الجهات المعنية والرقابية، ويتعاملون مع جميع الأسواق بشكل عام، وليس أسواق العثيم فقط، وأن جمعية حماية المستهلك تعلم ذلك جيداً، وتعرف كذلك إجراءات الضبط والتوثيق والتشهير”.

ولفت “القفاري” إلى أن لدى أسواق العثيم إدارة متخصصة بالجودة، تفحص كل منتج قبل استلامه، وإن لم يكن ذا جودة عالية ترفضه من أي مورد، وأن الشركة لن تتوقف عن مطالبة كل من أساء لسمعتها واسمها.