الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة19 ابريل

الجيش الحر يسيطر على بلدة داعل بين دمشق ودرعا

منذ 11 سنة
0
3155
الجيش الحر يسيطر على بلدة داعل بين دمشق ودرعا
وكالات

سيطر مقاتلو المعارضة السورية على بلدة داعل في محافظة درعا الواقعة على طريق يربط دمشق بهذه المحافظة الجنوبية، ما جعل مدينة درعا “شبه معزولة” عن دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأوضح المرصد “تمكن مقاتلون من الكتائب المقاتلة من السيطرة على بلدة داعل بعد تدمير حواجز القوات النظامية الثلاثة عند مداخل البلدة وفي محيطها”، مضيفاً “بذلك تكون البلدة الواقعة على طريق دمشق – درعا خارجة عن سيطرة النظام في شكل كامل”، بعد قصف واشتباكات اسفرت في الساعات الاربع والعشرين الماضية عن مقتل 38 شخصاً على الاقل.

وأشار المرصد إلى ان الضحايا هم “تسعة مدنيين و16 مقاتلاً واعلامي في كتيبة مقاتلة”، اضافة الى “ما لا يقل عن 12 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها”.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “مدينة درعا باتت شبه معزولة عن دمشق” نظرا الى قطع الطرق بينهما.
واوضح عبد الرحمن ان سيطرة المقاتلين على داعل ادت الى قطع الطريق القديم، في حين ان الاوتوستراد الدولي “غير آمن” نظرا لمروره قرب بلدة خربة غزالة الواقعة خارج سيطرة النظام، كما ان الطريق بين مدينتي نوى ودرعا مقطوع.

واشار عبد الرحمن الى ان “ما جرى في داعل هو مرحلة من مراحل الاطباق على مدينة درعا وعزلها بالكامل عن محيطها وعن مدينة دمشق”.

وكان عضو مجلس الشعب السوري وليد الزعبي اكد الخميس ان مقاتلي المعارضة باتوا يسيطرون على اجزاء واسعة من المحافظة.

وقال في جلسة للمجلس نقلت مباشرة ان “ما يجري حاليا في سورية يفوق الازمة اثراً وتأثيراً. لقد اصبحنا نعيش في حالة حرب ممنهجة، وعندما يعم الارهاب تعم الفوضى”.

واضاف “هكذا اصبحت حال جميع المدن والبلدات في محافظة درعا التي مزقت اوصالها منذ ايام من غربها الى شرقها عندما اخليت بعض المواقع العسكرية ربما لامور تكتيكية لا نعلم ما هي، وحل محل هذه المواقع ارهابيون من النصرة قتلة عاثوا في الارض فسادا”.

اضاف “هناك من يرسل تقارير بان اوتوستراد درعا آمن. ان اوتوستراد درعا من نقطة خربة غزالة حتى معبر نصيب (الحدودي مع الاردن) مسيطر عليه تماما من جميع المسلحين”.

وحقق مقاتلو المعارضة مؤخرا تقدماً واسعاً في مناطق جنوب البلاد، شمل السيطرة على شريط حدودي بطول 25 كيلومترا يمتد من الحدود الاردنية حتى الجزء السوري من الجولان.

وادت اعمال العنف الخميس الى مقتل 150 شخصاً بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف انحاء سورية.

التعليقات

اترك تعليقاً