الاعداد السابقة للصحيفة
السبت20 ابريل

تطبيق ياباني للأطفال يعزز مستقبل الصحافة الورقية

منذ 11 سنة
1
2511
تطبيق ياباني للأطفال يعزز مستقبل الصحافة الورقية
وكالات

أطلقت صحيفة يابانية تطبيقاً لأجهزة آيفون وآيباد يُحوِّل بعض المقالات المنشورة في نسختها الورقية إلى مقالات أبسط تلائم الأطفال عبر تمرير الكاميرا عليها. ويُظهِر الفيديو الدعائي للتطبيق أباً يتصفح الصحيفة ثم يمنحها لطفله فتظهر أمامه عبر كاميرا الهاتف المقالات والمواد الصحافية بحروف مبسطة وملونة، وعناوين بارزة، تصحبها رسوم كارتون، ما يجعل استيعاب القصص والموضوعات المطروحة أسهل وأكثر تشويقاً للأطفال.

وجاء التطبيق نتاج تعاون بين جريدة شيمبون طوكيو مع وكالة دنتسو المسؤولة عن تطوير التطبيق، وانطلاقاً من فكرة أن الصحف في الأصل لم تُكتب للصغار، وبالتالي يصعُب عليهم فهم ما تنشره من أخبار وموضوعات، ويقل تواصلهم مع ما يحدث حولهم.

ويرى القائمون على إنتاج التطبيق تحقيقه لأكثر من فائدة، فمن ناحية وسيلة للتعليم تساعد الطفل على فهم قضايا السياسة والاقتصاد بطريقة مبسطة وجذابة تموج بالألوان والحركة، وتطلعه على جانب من أخبار العالم، ومن ناحية أخرى يوفر مجالاً لنشاط اجتماعي يجمع بين الآباء وأطفالهم بحيث لا تقتصر قراءة الصحف على الكبار وحدهم.

ويُعد التطبيق نموذجاً لتقديم منتجات متنوعة من الصحيفة تتوافق مع حاجات قطاعات الجمهور المختلفة، وهذا جزء من التساؤل الدائم عن وضع الصحافة المطبوعة في المستقبل وسبل تطويرها، ورغم إتاحته مجاناً، فالتطبيق يوفر مدخلاً جديداً لجذب المعلنين، فبدلاً من الاقتصار على النسخ المطبوعة يمكنهم تسويق منتجات الأطفال عبر رسوم الكارتون.

والصحافة المطبوعة في اليابان، بعكس أغلب الدول المتقدمة، لا تزال تحتفظ بقوتها، فوفق إحصاءات الاتحاد العالمي للصحف لعام 2012، فإن 92% من اليابانيين البالغين يقرأون الصحف الورقية يومياً ما يجعلها الثانية عالمياً في معدل قراءة الصحف بعد آيسلندا، والأولى من حيث مبيعات الصحف، وربما تسعى صحيفة شيمبون طوكيو، التي تأسست منذ قرن وربع القرن، إلى اجتذاب شريحة جديدة من القراء والمشتركين منذ صغرهم، لا تتأثر بمنافسة أجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية.

التعليقات

ص
صديق قديم عدد التعليقات : 720 منذ 11 سنة

صنع باليابان
.
.
.
.
.
.
.
.
لاتعليق الخبر طووووويل ولافهمت ولا حرف واحد الذاكره عندي ممتله اسوي فررمته وارجع اعلق المباره اقصد المقال………………….

اترك تعليقاً