أكدت الأمم المتحدة أن قوات الحكومة السورية ترتكب قتلاً جماعياً وتقصف مدناً وتستهدف مخابز وجنازات بغرض “بث الرعب”.
وقالت في تقرير لها إنها حددت “أفراداً في مواقع قيادية” في سوريا قد يكونون مسؤولين عن جرائم حرب.
وأضافت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن قناصة مقاتلي المعارضة السورية يوقعون خسائر كبيرة بين المدنيين ويحتجزون الرهائن وهي جرائم حرب.
واختتمت محققة الأمم المتحدة، كارلا ديل بونتي، بأنه حان الوقت لكي يحيل مجلس الأمن قضية سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
التعليقات
النظام وصل لحالة كبيرة من اليأس والهوان والاحباط ، وشعوره بالعجز امام المعارضة المسلحة ، دفعه للأهداف السهلة وهم _ المدنيين _ من اجل الانتقام والتنفيس عن مقاتلية ، طبعاً فى الاستراتيجية العسكرية هذه الاساليب لاتحقق انتصارا عسكرية ، بل العكس يحفز الثوار اكثر واكثر للانتقام المعاكس ، هذا يثبت خروج الحرب عن اهدافها كما توقع النظام فى بداية الثورة لتثبيت الامن ، وتحولها الى حرب اهلية طائفية ، هذا يجعلها تستمر سنوات طوال كما حدث فى لبنان اكثر من 15 سنة تقاتلوا بعدها تفاوضوا فى مدينه الطائف السعودية بالاتفاق الشهير بأتفاق الطائف
بعد كل هذا فيها ( قد يكون ) ..!؟
اترك تعليقاً