أكد رئيس لجنة متابعة دفن وترحيل الجثث المتأخرة بإمارة منطقة الرياض عبدالعزيز السالم أن عدد الجثث المتأخرة التى دفنت عن طريق اللجنة خلال العام الماضي أكثر من (235) وترحيل (156) جثة إلى بلادهم.
وأضاف أنه لا يتم الاحتفاظ بجثث الموتى لأكثر من شهرين، وفي حال عدم التعرف على الجثة وهويتها يتم أخذ عينة وعمل فحص الحمض النووي (DNA)، وتدفن الجثة فوراً لعدم الحاجة إلى بقائها، خاصة أن دفن الجثمان لا يمنع من استكمال الإجراءات النظامية.
وبين أن الهدف من الاحتفاظ بالجثث لمدة شهرين لإعطاء السفارة فترة كافية بالبحث عن ذوي المتوفى في حالة كان غير سعودي، إضافةً إلى أن للميت حقوقا من إرث وخلافه، أو قد يكون بسبب عدم اقتناع ذوي المتوفى بنتائج الطب الشرعي النهائي الصادر من “هيئة التحقيق والادعاء العام”، فيتم النظر من قبل لجنة أخرى مما يزيد من تأخير دفن الجثة لتأخذ هذه الاجراءات وقتاً طويلاً، وأنه قد يعاد تشريح الجثة، ومن ثم يحصل تأخر في الدفن حتى صدور التقرير الثاني.
جاء ذلك اثناء زيارة اللجنة لمستشفى الحوطة العام ومستشفى الامير سلمان بن محمد في الدلم للوقوف على وضع الجثث المتأخرة.
وأضاف أن جثث المواطنين لا تبقى طويلاً في ثلاجات الموتى حيث إن الغالبية العظمى جثث مقيمين، مبيناً أن سرعة دفن جثامين الأجانب تعتمد على مدى سرعة تجاوب السفارة مع وفاة مواطنيها.
وقال ان شرطة منطقة الرياض تتابع مع اللجنة اولاً بأول إنهاء وضع الجثث المتأخرة، وجهودهم لاشك انها جليلة، وقد قامت مشكورة بعمل بيان بموجبة يتم الحد من تأخر الجثث ومعالجة الكثير من المعوقات والصعوبات.
التعليقات
ياساتر ذي ثلاجة الموتى اللي يقلون عنها !!
ياربي عفوك
اترك تعليقاً