فجرت مصرية قنبلة في الأوساط الطبية والحقوقية والنسوية خلال شكوى قدمتها لنقابة الأطباء المصرية، كشفت فيها عن محاولة تحرش بها أثناء اجراء جراحة لها في مستشفى خاص في ضاحية مصر الجديدة، (شرق القاهرة).
المصرية قالت، في رسالتها: «كلي أسى من حال هذا البلد الذي يهدر فيه كل يوم حق امرأة على يد رجل بأشكال متنوعة وأسوؤها وأرداها سرطان هذا الزمان التحرش، الذي وصل الى استغلال مهنة الطب للتحرش بالمرضى، والمرضى لا حيلة لهم».
وأضافت: «التحرش من الأطباء مسكوت عنه لأسباب عدة، ولكن آن الأوان أن نفتح فيه الكلام، فاستباحة حرمات النساء في المستشفيات أصبح أمرا عاديا، ولا أحد يستطيع أن يتحدث، فالكل يقول: (خلاص مش مشكلة)، وكأن الأنثى أخطأت في كونها أنثى وفي طلب حقها الطبيعي من الحفاظ على كرامتها وجسدها».
واضافت، في شكواها في نقابة الأطباء: «أجريت عملية في مستشفى في مصر الجديدة مع الدكتور ، ومساعده في التخدير ، والمساعد المتحرش ، والذي مرر اصبعه على عمودي الفقري، بعد أن طلب مني أن أنزع حمالة الصدر في غرفة العمليات، وقال لي بالنص: (ايه الظهر ده)».
فقلت له: «ماذا يعيب ظهري هل هناك مشكلة ما؟ ظنا مني أنه يقصد وجود مشكلة ما في ظهري قبل اجراء العملية».
فقال لي: «لا بس حلو، وقد حدث هذا تحت سمع وبصر جميع الأطباء والممرضين، فاستحييت وطلبت منهم وشددت على الممرضة وقلت لها أؤمنك أمانة: ألا تنزعي مني الملابس الداخلية ووعدتني بهذا».
وتابعت: «وأنا في مرحلة الافاقة جاء الطبيب المتحرش، ووضع يده على رقبتي وخدي ومررهم عليها، ظنا منه أنني لست في وعيي بعد، فاذا هذا يحدث وقد استعدت كامل وعيي، فماذا حدث وأنا بين أيديهم وتحت التخدير الكامل».
وقالت: «الغريب أنني ظللت لمدة شهرين كاملين أحاول معرفة أسماء أطباء التخدير، فكذبوا وقالوا لي أسماء أخرى، وهذا مادفعني للمزيد من الشكوك اذا كان الموضوع عاديا، ولم يحدث شيء خاطئ، فلماذا يكذبون ويدلسون؟ أهذا هو القسم وهذا هو شرف المهنة؟!».
وتابعت «استطعت الوصول لأسماء أطباء التخدير الذين حاولوا اخفاء أسمائهم عني بشتى الطرق، ولما واجهتهم بحقيقة ماحدث من مساعد طبيب التخدير، قالوا: هذا يمس شرفك، ويلوث سمعتك».
فقلت لهم: «ان كان أخذ حق يمس سمعتي، فمرحبا بسمعتي الملوثة في بلد فيه مهنة الطب، والتي من المفترض أن تكون مهنة راقية أخلاقية رحيمة- كلها فساد وكذب وتدليس وتلاعب بأجساد المرضى».
التعليقات
اذا ضاع الوازع الديني لاتستغرب اي شي
ترا انتي بغرفة العمليات مو بالتحريـــــر !!
حمودي مسوي رومنسي تلايط ياعنز لمردغ وجهك في الشاشه
مسوي فيها ياحمودي صاحب اخلاق ..انت ألبخ وحنا نكون بخير
ليتهم ارقدو بذاك الليله
الله يستر علينا بستره. وحسبي الله على من يدنس اعراض الناس. له الدرجه ماعاد فيه خير
الله يستر علينا بستره
دكتور ومساعده ودكتور تخدير ومساعده وايضآ ممرضه كلهم كانو موجودين في غرفة العمليات وتحرشبك امامهم اليس فيهم شخص يخاف الله ويتقيه ويردعه حتى الممرضه لم تحرك ساكن او انها تريد التحرش بك ايضآ لوكان لوحده قلت ممكن اما خمسه اسمحيلي هذا اما ((( ارنب رميتيه ))) او فلم هندي شفتيه
احيانا تنجبرين تروحي لدكتور مثلي انا عملة استأصال مراره في مستشفى الحرس بالرياض وعمله لي دكتور لان التخصص ذا مافيه الا دكتور هذا قبل 8سنوات الحين مدري
انا شغال بالقطاع الصحي من سنين….انصح كل بنت لا تختلين بالأطباء ولو كانوا مجموعة إلا ومعك رجل من محارمك…
ارتقي بردك شوي مالها داعي هالاسلوب
الي جالس تسب مصر الدول كلها فيها صالح وطالح لاكن اعرف اذا عممت راح تكسب ذنب كل انسان شريف في مصر وصدق المثل الخير يخص والشر يعم !
يـــــــــــــــــاكثرالتحرش من الأطباء هاالأيـــــــــــــــــام هذي الله يسلط علامن تسول له نفسه الرديه
حسبي الله على كل من يدنس عرض امرأه شريفه وكل من يستغل ضعفها والله قلة المروؤه عند بعض الرجال للأسف
اللهم أنصر هذه المرأه و أفضح كل من اتخذ من مهنة الطب و التمريض ستاراً لممارسة سلوكه الشاذ ، للأسف في عدة مرات اسمع عن أطباء يحكون عن مغامراتهم مع المرضى و وصف لأجساد نساء شريفات كن تحت تأثير مخدر أو فاقدات للوعي ، ارجو التأكيد على اللجوء إلى أطباء من نفس جنس المريض حتى نتفادى مثل هذه المشاكل. ودمتم أعزائي قراء صدى في صحة وعافية و سعادة في الدنيا و الآخرة.
حسبي الله عليك ياقليل المروة تبا لك
الله ينصرك عليهم
ياليل الليل على ذا المصارية كل يوم مشكله جديدة
مصر ام الدنيا صارت والله خراب الدنيا
وين ايامك ياريس
ومين قال لك روحي لدكتور روحي لدكتوره ياغبيه او خذي معاك محرم لو انجبرتي تروحين لدكتور قوانين الاسلام لم توضع عبثا ؟؟
اترك تعليقاً