الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة29 مارس

مشادة كلامية بين نجاد ورئيس البرلمان الإيراني

منذ 11 سنة
6
4114
مشادة كلامية بين نجاد ورئيس البرلمان الإيراني
وكالات

انسحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من جلسة للبرلمان، بعد مشادة كلامية بينه وبين رئيس البرلمان علي لاريجاني، بعد أن اتهم أحمدي نجاد لاريجاني وعائلته بـ”الفساد”.

ويعد هذا الموقف بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”، ليتحول بذلك التنافس القائم منذ فترة طويلة بين اثنين من أقوى الشخصيات في إيران، إلى خصومة مباشرة، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.

وجاء الاتهام خلال كلمة ألقاها نجاد أمام البرلمان للدفاع عن وزير العمل عبد الرضا شيخ الإسلام الذي يواجه العزل، وعرض على المشرعين تسجيلا لمحادثة مع شقيق رئيس البرلمان قال إنها تثبت ضلوع العائلة كلها في الفساد.

ويعتبر لاريجاني المرشح الأبرز لخلافة أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن ظهور فضيحة فساد مالي قد تؤثر على موقفه بين ناخبين يواجهون صعوبات في ظل اقتصاد يعاني من عقوبات اقتصادية غربية.

واتسم البرلمان الإيراني تحت قيادة لاريجاني بالعداء لأحمدي نجاد، خصوصا في ولايته الثانية ومدتها أربعة أعوام. ووافق البرلمان الأحد على عزل وزير العمل بسبب قراره تعيين سعيد مرتضوي، الذي كان مدعيا عاما سابقا ومتهما بأن له صلات بقتل سجناء.

وكان قد تم إيقاف مرتضوي عن منصبه القضائي بسبب اتهامات بتعذيب ثلاثة سجناء حتى الموت بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2009، والتي تقول المعارضة إنها زورت لصالح أحمدي نجاد، مما تسبب في تفجر احتجاجات على نطاق واسع.

وكان وزير العمل عين مرتضوي العام الماضي ليرأس مكتب الأمن الاجتماعي على غير رغبة أعضاء البرلمان.

وعرض أحمدي نجاد ما قال إنه تسجيل لمحادثة جرت بين مرتضوي وفاضل لاريجاني، شقيق رئيس البرلمان، تثبت أن العائلة استغلت شهرة الإخوة لاريجاني الخمسة لتحقيق مكاسب اقتصادية. لكن التسجيل لم يكن مسموعا في القاعة، فقرأ ما قال إنه تلخيص للمكالمة.

وقال إن فاضل لاريجاني لمح في اجتماع مع مرتضوي إلى أنه يمكنه استخدام نفوذ أشقائه في إزالة عقبات أمام شركات خاصة مقابل المشاركة في مشروعاتهم.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن أحمدي نجاد قوله: “هذا صوت وصورة والشريط واضح. إذا رأى رئيس البرلمان المحترم ذلك ملائما يمكننا أن نسلمكم 24 إلى 25 ساعة (من التسجيلات)”.

ورد لاريجاني على اتهامات أحمدي نجاد قائلا إن اتهامات الرئيس لا علاقة لها بالاتهام لشيخ الإسلام ونفى الاتهامات بالفساد. وقال: “مشكلتنا أن رئيسنا لا يراعي السلوك الأساسي اللائق. لماذا تناقش هذا الأمر هنا؟”.

وواصل لاريجاني كلامه قائلا: “في الحقيقة هذا أمر جيد… إنك عرضت هذا الشريط اليوم حتى يفهم الناس شخصيتك بشكل أفضل”.

وفي هذه اللحظة ضجت قاعة البرلمان بعبارات السخرية. ثم طلب أحمدي نجاد الكلمة مرة أخرى، وهو الطلب الذي رفضه لاريجاني، فغادر أحمدي نجاد القاعة، وخسر في التصويت الذي أجري على عزل وزير العمل.

التعليقات

ر
ريم السعودية عدد التعليقات : 61 منذ 11 سنة

اللهم أجعل بأسهم بينهم شديد ياسميع ياعليم امين

ا
ابو يزن عدد التعليقات : 23 منذ 11 سنة

اللهم يلرب حط حيلهم بينهم

س
سعودي خفيف دم عدد التعليقات : 961 منذ 11 سنة

بستين دهية فيكم الاثنين والله يجعل حيلهم بينهم وأتمنى تزيد الخلافات لكي تصل للإشتباكات ثم تتطور الإشتباكات لكي تصل إلى القتل ثم تتطور لكي تصل إلى حرب أهلية في إيران ثم تتطور لكي تصل إلى مذبحة يندى لها جبين البشرية ثم تتطور لكي تصل إلى حرب عالمية ثالثة
ونحن نستمتع ونتفرج في ذبح أبناء المجوس

ا
ابوقرناس الدرعية عدد التعليقات : 1129 منذ 11 سنة

هذولا يابعدي كلاب مهما اختلفو يتفقون على حرب العرب ودمار اهل السنة

ع
عبدالعزيز القرون عدد التعليقات : 174 منذ 11 سنة

جعلكم في ذا الحال واردى ياروافض

م
متابع عدد التعليقات : 2484 منذ 11 سنة

صراع – ديكة – لتنتيف ريش بعض ، والكاهن الاكبر يتفرج عليهم ويتركم يتصارعون ويفضحون بعضهم امام الشعب الايرانى ، بعدها يتدخل ليلعب دول المنقذ للشعب الايرانى

اترك تعليقاً