تمكن أحد نزلاء مركز التأهيل الشامل في محافظة الإحساء، من الفرار في ظل عدم وجود الرقابة من قبل مسؤولي المركز والجهة المختصة في متابعة النزلاء، ورغم مضي ساعات على هروبه لم يتفقده المناوبين، فيما تمكن أحد المقيمين وهو سوري الجنسية من إعادته للمركز.
وبين في حديثه لمسوؤلي المركز أنه شاهد النزيل يسير في أحد الطرقات القريبة من المركز، وأنه الحيرة تملكته وهو يرى معاق يسير وسط احد الشوارع الرئيسية دون أن يكترث بخطورة السير، فتبين أنه لا يعلم إلى أين يسير، وحاولت التحدث معه، لكنني تفاجأت من عدم قدرته على تقديم أي معلومات لمساعدته، بسبب معاناته من إعاقة «عقلية»، وقد أحسن المقيم التصرف في إعادته للمركز في ظل الاستغراب من جميع المسؤولين.
وأكد المدير المكلف منصور الخالدي خروج النزيل من المبنى، مشيراً إلى أنه مواطن ثلاثيني لا يعي تصرفاته، ومؤكدا في الوقت نفسه تحميل الموظفين المناوبين مسؤولية هروب النزيل، وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة كيفية خروج النزيل دون أن يلاحظه أحد.
التعليقات
يا بلادي واصلي
وخير يا طير ليش الصحافه والاعلام تضخم امور على مراكز التاهيل اود تذكيركم اخواني ان مركز التاهيل اسمه تاهيل وليس اصلاح او سجن بمعنى ان جميع الابواب تكون مفتوحه وكل امكانات المركز تكون تحت تصرف المعاق ولايمكن ان يقيد النزيل او يوضع موظف يراقب تحركاته وكل من يريد ذلك عليه ان يحتفظ بابنه في منزله اذا كان يستطيع رعايته والعنايه به فجزا الله الدوله والقائمين على تاهيل والعنايه والرعايه بالمعاقين كل خير وجعلها في ميزان حسناتهم ويكفي ما يقومون به
يا بلادي واصلي
اترك تعليقاً