أكد مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري أن موازنة العام الجامعي 1434/1435هـ جاءت حافلة بمبشرات تؤكد دور الجامعة الريادي في رفد المنطقة بمخرجات تساهم مستقبلا في بناء الوطن؛ حيث حظيت البنية التحتية الأكاديمية باستحداث 4 مشاريع جديدة ذات طبيعة خاصة وأهمية في مجال تطوير قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس؛ والتعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات العالمية؛ وتحقيق الاعتماد الأكاديمي ومشروع للنظام الشامل لتقنية المعلومات والبنية التحتية، وذلك بتكاليف إجمالية بلغت 150 مليون ريال.
وحول الاعتمادات المالية التي تمثل سيولة للصرف على المشاريع، أوضح البشري أن الجامعة نالت زيادة كريمة تتجاوز 730 مليون ريال؛ ما سيتيح لها إمكانية صرف المستخلصات والدفعات المستحقة عن تنفيذ المشاريع في وقت مناسب بما يجنبها بالتالي أي تأخير في استلام المشاريع.
وفي مجال التوظيف أكد البشرى أن نصيب الجامعة في الموازنة بلغ 195 وظيفة أكاديمية وإدارية وفنية؛ ستحقق بمشيئة الله المزيد من الدعم للكادر البشري وتعزيزه بإمكانات وطاقات وطنية. كما اعتمدت برامج جديدة للصيانة والنظافة والحراسات بالمدينة الجامعية في سكاكا وفرعي طبرجل والقريات؛ ستوفر مفهوما جديدا للتعامل مع هذا المحور المهم في الجامعة.
وأضاف «هناك مشروع لفك الاختناقات الحالية و 4 مشاريع جديدة لاستكمال المدينة الجامعية الجديدة، ومشروعان للبنية التحتية لفرعي الجامعة بالقريات وطبرجل، ومثلهما لإنشاء محطة تحويل كهرباء للمدينة الجامعية في القريات وطبرجل، وكذلك مشروع لحفر الآبار في ذات الفرعين، وذلك باعتمادات إجمالية تبلغ 740 مليون ريال».
واستطرد البشرى «هذا بالإضافة إلى زيادة في تكاليف 13 مشروعا تحت التنفيذ بالمدينة الجامعية تجاوزت النصف مليار ريال لترسية عدد من المشاريع التي لم يبدأ تنفيذها بعد».
وعن جانب البحث العلمي والابتعاث والتدريب، والكتب والمراجع والمستلزمات التعليمية، قال البشري «الجامعة نالت نصيبا وافرا في هذا الجانب باعتماد زيادة للباب الثاني بلغت 80 مليون ريال».
وفي ختام تصريحه رفع مدير الجامعة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يوليانه من اهتمام ودعم للتعليم العالي من أجل مخرجات تساهم في بناء الوطن، كما رفع الشكر لسمو أمير المنطقة، وإلى وزير التعليم العالي لما تجده الجامعة من دعم كبير وتوجيه حكيم، مؤملا تضافر جهود الجميع للوصول بها إلى مراتب متقدمة محليا ثم إقليميا وعالميا إن شاء الله.
التعليقات
اترك تعليقاً