اكتشف باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة سان فرانسيسكو أن الطفرة التي تسبب نقص هرمون النمو لدى البشر قد تحميهم أيضاً من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية .

ووفقاً لمجلة «Med» ، فإن الطفرة التي درسها الباحثون تسبب حالة تعرف باسم نقص مستقبلات هرمون النمو (GHRD) ، أو متلازمة لارون .

ويمنع نقص مستقبلات هرمون النمو للجسم ، في عدم حساسية الأنسجة المحيطية لعمل هرمون النمو ، وبالتالي عدم قدرة حامل الطفرة على النمو بشكل أطول مع تقدمه في السن ، ولهذا السبب، تسمى المتلازمة نوعاً غريباً من التقزم .

واتضح للباحثين أن متلازمة لارون تزيد من خطر السمنة ولكنها تقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض المرتبطة بالعمر من ضمنها السرطان والنوع الثاني من داء السكري .

وكانا الدراسات المخبرية التي أجريت على الفئران ، أظهرت أن هذه الطفرة تؤدي إلى زيادة متوسط طول العمر المتوقع بنسبة 40 بالمئة وتمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ويعتقد العلماء أن مثل هذه التأثيرات الوقائية يمكن أن تظهر لدى البشر أيضاً .