ماتحضى به المرأة السعودية من اهتمام من ولي الأمر من وضعها في مكانها الصحيح وأخذها حقوقها كاملة من تعليم وعمل ورعاية واهتمام واسع، ووقوف الحكومة معها وتلبية احتياجاتها المادية والمعنوية وحقوقها الاسرية والعملية.

وهذا مايجعلنا نفتخر بهذه الدولة العظيمة التي تلبي احتاجات الفرد وتحقق طموحاته، تمنيت أن اكون سعودية في خضم التغيرات التي حدثت وتحققت برؤية المملكة، التي جعلت من المرأة أكثر قوة وأكثر عزم،،

وجعلتها قادة على تحقيق الكثير مما كانت تصبو إليه، وجعلتها أكثر صلابة في اتخاذ قرارات لم تكن لتأخذنها في مما مضى، تمنيت أن أكون سعودية حتى أحضى بهذا الأهتمام من ولي الأمر وولي العهد، حيث جعلوها تسير في طريق النجاح التي طالما عهدته هي في كثير من المجالات، وثابرت بكل عزم وطموح و افتخار لتحقيق هذه الاحلام والأمنيات،

المملكة جعت أنظار النساء اليها من كل حدب وصوب للعيش تحت قيادة رشيدة ورؤية مستقبلية باهرة، وحيث يكون الأمن والأمان والاستقرار يكون هناك الازدهار والمعنويات المرتفعة والشباب المثابر، لم أتمنى أن أكون إلا سعودية لما رأيته من الأمن المستتب بهذا الوطن الغالي الذي لم يشعرنني لوهله إلا أنه وطني ووطن أولادي ووطن جميع المسلمين في مكان فإليه تهفوا الأنفس وإليه ترتاح النفس وتستقر ،

كلمة حق تقال بهذا الوطن الحبيب الذي كل من وطأت قدمه ترابه لا يريد مغادرته ولا العيش في مكان الآخر، فهو يغني عن كل الأوطان ، فربي يحفظ المملكة من كل سوء ويحفظ مليكها وولي عهده.

وسنظل على حبه متشبثون مهما زرنا من أوطان ومهما باعدتنا الحدود والأماكن.