بتاريخ 1 أبريل 2024م نشرت احدي صحفنا الكترونية خيرا اعتبره سارا وسارا جدا جاء فيه: أن البنك العربي الوطني anb وللعام الرابع على التوالي جدد مساهمته في مبادرة تفريج كرب الموقوفة خدماتهم على ذمة قضايا مالية عبر خدمة ” تيسّرت “، التي تتبناها وزارة الداخلية من خلال منصة “إحسان” تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى تقديم معونات مالية لتسديد فواتيرهم ورفع إيقاف الخدمات عنهم.

مما يعتبر تعزيزاً لمساهمة البنك في هذه الخدمة بتسديد المستحقات المالية عن 200 مواطن من الموقوفة خدماتهم، لينهي بذلك معاناتهم ومعاناة أسرهم، —الخ لا شك ان تفريج الكربة عن المسلم فعل جميل وقد رغب فيه ديننا الحنيف (كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه (من نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة) فهنيئا لمن له نصيب بتلك المساهمة أنا يكون خاصة لإدارة البنك.

وقد يقع هذا الأمر بموقع الزكاة التي هي نماء للمزكى عليه فان الزكاة وإن كانت تنقص المال في الظاهر فإنها تزكيه وتطهره وتنميه في المعنى,

كما تزكي مخرجها أي تطهره من الذنوب علما ان ما فعله البنك يعتبر جانبا إنسانيا جميلا تتخلله الرحمة والعطف على هؤلاء الموقوفة خدماتهم علما أن الرحمة للمسلم المحتاج هي من خلق المسلم (والرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ تبارَك وتعالى؛ كما في حديث (عبدالله بن عمرو ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ) والذي لاشك فيه أن حرص البنك والتزامه بتعزيز المبادرات المجتمعية التي تحثّ على ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والتكاتف هو مما سيجدد الأمل في نفوس المتعثّرين، ويساندهم في رسم بدايات جديدة لحياتهم تمنحهم الاستقرار الأسري والمعيشي فهنيئا لهذا البنك على هذا المنحى الخير راجيا أن اسمع وأقرأ عن أفعال مماثلة لبقية البنوك.

وإن كنا نعرف ان هناك بنوكا لها أعمال خيرية أيضا متمنيا للبنك العربي وأمثاله استمرار التطور والازدهار وتضاعف أرباحه عاما بعد آخر فشكرا للبنك على هذا الكرم متمنيا له دوام التوفيق والسداد.