طالب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بوضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني، لافتًا أنه يجب إيجاد مسار سياسي واضح وحقيقي.

وقال بن فرحان خلال جلسة بعنوان”الضغوطات في منطقة الشرق الأوسط”:” نحتاج إلى وضع حد لمعاناه أهل غزة، وهناك نقاشات بوقف إطلاق النار من خلال المفاوضات بإطلاق سراح الرهائن .”

وأضاف :” إن منح الفلسطينيين حقوقهم هو الحل الوحيد الذي يجلب الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، رافضاً الحديث عما وصفه بـ«أنصاف الحلول» التي يطرحها البعض.

وبشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الذي ترفض فيه قولت الاحتلال أي مسار سياسي يضمن حل الدولتين، واصل وزير الخارجية حديثه قائلاً:” أن فكرة الحديث عن أنصاف الحلول، وأن نتحدث عن مصير مليونين أو مليون ونصف مليون شخص في غزة وأين سيكون مصيرهم دون التأكد من عدم تكرار هذه الحرب، تعد أمراً سخيفاً.”

وتابع : “أي شخص يحاول أن ينهج هذا النهج مخطئ، المنطقة بأكملها من مصلحتها ومصلحة الفلسطينيين وإسرائيل والأمم المتحدة والأسرة الدولية أن نجد حلاً دائماً للقضية الفلسطينية؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لنا بتفادي تكرار هذه الحرب، وأن نتفادى المعاناة التي حدثت. ”

واستطرد:” الأمم المتحدة تقول أن إعادة إعمار غزة ستستغرق 30 عامًا، و 15 عامًا لإزالة الركام وهنا نتحدث عن البنى التحتية المادية، ناهيك عن الصدمات النفسية التي يعاني منها المدنيون في غزة، والتي أثرت أيضُا على الضفة الغربية .