أقدم رجل كويتي على جريمة بشعة حيث قام بقتل زوجته التي تزوجها عرفيا وحاملة بطفله في الشهر السادس.

وكان الرجل قد أقنع سيدة مطلقة كويتية بحبه لها، وطلب منها الزواج عرفيا من حفاظا على أسرته وأبنائه فوافقت السيدة.

وبعد مرور فترة على زواجهما حملت السيدة بطفل فطلب منها المتهم أن تقوم بإجهاضه لكنها رفضت وبعد فترة أوهمها بأنه موافق على استكمال الحمل، وذهب معها للطبيب.

وبعد مرور عدة أشهر لاحظت شقيقة المجني عليها بأنها متغيبة وكلما سألت عنها زوجها كان يدعي أن زوجته تشعر بإرهاق بسبب الحمل، فساورها الشك وتقدمت ببلاغ تغيب.

وقامت الشرطة باستدعاء الزوج، واكتشفت آثار دماء في سيارته، فاعترف بأنه قتل زوجته وجنينها وقطعها 20 قطعة وألقى بها في أماكن متفرقة في أنحاء الكويت.

وأصدرت المحكمة حكما بإعدامه لكنه قام باستئناف الحكم، مدعيا أن لديه ملفًّا في الطب النفسي، وتم إحالته إلى الطب النفسي لفحص قواه العقلية.