قام فريق من العلماء بتطوير مجموعة من صراصير سايبورج بأدمغة روبوتية مدربة خصيصًا لإنقاذ الأرواح، ويعمل هذا الاختراع على نشر الحشرات بعد الكوارث الطبيعية للزحف داخل فجوات صغيرة وإرسال معلومات حيوية لمعالجها البشري حول مكان وجود الناجين.

وتعلق هذه التقنية على ظهر صراصير مدغشقرية حقيقية، بحسب ما ذكره تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، وهي موجودة على لوحة تستخدم كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وسلسلة من أجهزة الاستشعار لجمع البيانات وإرسالها إلى المستجيبين الأوائ

ويتم زرع الأقطاب الكهربائية فوق الجهاز العصبي للحشرة ويمكن للإنسان التحكم فيها بسهولة في منطقة آمنة، وتزن أجهزة الاستشعار والبطارية والكاميرا، التي يطلق عليها اسم «حقيبة الظهر للحشرات»، أقل من ستة جرامات، مما يعني أنه يمكن للصرصور حملها بسهولة.

يمكن للحشرة أن تتحرك بسرعة داخل وخارج المساحات الصغيرة، مما يعني أن الوقت الذي يستغرقه التعرف على الناجين المحاصرين تحت الأنقاض يمكن أن يكون قصيرًا.

وبمجرد أن تكتشف التكنولوجيا جثة، فإنها تنبه معالجها الذي يرسل المعلومات والموقع إلى خدمات الطوارئ التي يمكنها بدء مهمة الإنقاذ، بالإضافة إلى أن السايبورج يستخدم قدرًا ضئيلًا من الطاقة في كل جولة مقارنةً بالروبوتات المصغرة التي يتم تصميمها حاليًا.