كشف الادعاء العام اليوم عن مطالبه بحبس رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس، عامين ونصف العام بتهمة الاعتداء الجنسي والإجبار على لاعبة المنتخب جنيفر هيرموسو.

وكان رئيس الاتحاد الإسباني السابق قَبل هيرموسو واحتضانها خلال حفل تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم، ليواجه بعدها انتقادات وعقوبات وصلت إلى حرمانه من مزاولة أي مهنة في كرة القدم لثلاثة أعوام بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

ووفقا لموقع “كادينا كوبي” الإسبانية فإن الادعاء العام يظن أن لويس روبياليس ارتكب جرائم الاعتداء الجنسي والإجبار على لاعبة المنتخب، عندما قبلها عقب نهائي كأس العالم الذي أقيم في سيدني الأسترالية أغسطس الماضي.

وقال روبياليس خلال مقابلة مع المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان فيب سبتمبر الماضي: “كنت أعيش اللحظة فقط عندما قبلت جيني لم يكن لي أي دافع جنسي على الإطلاق لقد قبّلتها كما أقبّل واحدة من بناتي، ولكن هذا التصرف كلفني منصبي وربما كنت لأفعل الأمر بشكل مختلف إلا أنني ما زلت مؤمناً بأنها لحظة عفوية ومليئة بالسعادة والبهجة ولم تكن كما صوروها، اعتداء جنسي وما شابه ذلك”.

فيما قالت هيرموسو خلال بيان مشترك مع اتحاد اللاعبات المحترفات التالي: نحرص على ألا يفلت مرتكبو مثل هذه الأفعال التي رأيناها من العقاب وأن يتلقوا العقاب وأن تتخذ إجراءات رادعة لحماية لاعبات كرة القدم من أفعال نعتقد أنها غير مقبولة.