بدأت العديد من الزواحف والحشرات والطيور المختبئة في جحورها في براري محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ، في الظهور بعد الكمون الشتوي ، وتعد هذه العلامة دلالة على الاعتدال الربيعي ، وقرب نهاية فصل الشتاء .

وأوضح عضو جمعية «آفاق» لعلوم الفلك برجس الفليح لـ”واس” أن طالع سعد السعود بدأ يوم الثامن من شهر مارس الجاري ، وهو أول منازل فصل الربيع ، ثم يأتي بعده في 21 مارس طالع (الأخبية) وسمي بهذا الاسم لخروج المخبأة فيه من الثمار والحشرات وخروج الزواحف من جحورها إلى السطح وتنتشر ، وذلك لأن البيئة أصبحت ملائمة لخروجها .

كما أصبحت الأجواء معتدلة ودافئة ، وهو عبارة عن أربعة كواكب متقاربة ، ومن أهم الخصائص الجوية له ازدياد الدفء ، وكثرة الرياح المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار خصوصاً مع بداية وقت المساء ، وتكون هذه الرياح متغيرة الاتجاهات ، حيث تتسبب بالتقلبات الجوية ، بالإضافة لبعض العواصف الجالبة للمطر بإذن الله .

وأشار في حديثه إلى أن فصول السنة الأربعة لا تبدأ بشكل مفاجئ ، لكن على مراحل متدرجة، ولها علامات متعددة ، ومنها خروج الزواحف وبعض الحشرات ، ووصول الحرارة في النهار إلى درجات مرتفعة مع البرودة ليلاً ، وظهور بعض الطيور المهاجرة، وغيرها من العلامات التي تدل على بداية الأجواء المعتدلة وتوديع “البرد”.