باذن الله تعالى يطل علينا فجر اليوم الثلاثاء ١٠/٣ اكتوبر
النجم الأخير من طالع سهيل، والنجم الثالث من نجوم الخريف، الذي تبلغ أيامه 13 يوماً، يطل علينا (الساعة الخامسة فجراً من الجهة الشرقيه وتعتبر هذه الايام أفضل أيام السنة وعدد أيامها ٦٥ يوم ،

نجم الصرفه مع طالع الوسم ٦٥ يوم وتعتبر من أجمل أيام السنة من حيث اعتدال الأجواء. وهطول الأمطار بإذن الله تعالى

وسميت الصرفة لانصراف الحر عند طلوعها صباحاً،

الموقع الفلكي :

يعتبر نجم الصرفة أحد المنازل القمرية، وهي نجوم يقطعها القمر في مساره الظاهري في السماء، تطلع صبيحة يوم 3 من أكتوبر وقت الغداة «وهو الوقت بين الفجر وطلوع الشمس» من الجهة الشرقية،

وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع ، بداية من شهر آذار ( مارس )

.صفات نجم الصرفة:

هي نجم مؤخر الذنب، أو ( قنب الأسد ) مضيء، من القدر الثاني عنده نجوم صغار، طمس في طرف ذيل برج الأسد.

.سمات طالع الصرفة:

يعتدل فيها الجو نهاراً ، وتزداد برودته في الليل .

تختفي فيها السحب القادمة من جهة الشرق.
تتلاشى فيها الرطوبة ، والسموم.
يبدأ في منتصفها ظهور السحب من جهة الغرب.
قد تشاهد خلالها سحب كسحب الوسم وأمطار كأمطار الوسم يطلق عليها “بواكير الوسم”
أو “قلايد الوسم”
أو “سبق الوسم”، وتشتد فيه الرياح الجنوبية الرطبة التى تعمل على تشكل السحب الركامية في الحجاز وتهامة.

ونجم الصرفة، هي آخر نجوم “سهيل، ومدتها 13 يوماً، وسميت بذلك لانصراف الحر نهائيا

.درجة الحراره في نجم الصرفة،

تتراوح درجات الحرارة الصغرى 16 إلى 23 درجة
وتتراوح درجات الحرارة الكبرى 35 إلى 42 درجة
يكون تذبذب لدرجة الحرارة العظمى أحيانا تنزل تحت الأربعين وأحيانا ترتفع فوق الأربعين
يعتدل فيها الجو نهارا في الظل ويكون حار نسبيا تحت أشعة شمس في الظهيره، وتزداد برودة في اخر الليل على مناطق البرية
وانخفاض ملموس في درجات الحرارة للصغرى
تبرد فيها درجة حرارة الماء صباحاً
يقل فيها استخدام مكيفات الهواء الباردة ليلا ونهارا

ويقال: الصرفة ناب الدهر، لانها تفتر عن فصل الزمانين، والبرد ينصرف مع سقوطها عند طلوع الشمس، وينقطع الحر مع طلوعها عند غروب الشمس، والعرب تقول: “إذا فطم الصبي بنوء الصرفة، لم يكد يطلب اللبن،

قال ساجعهم:
وإذا طلعت الصرفة احتال كل ذي حرفة وجفر كل ذي نطفة، وامتيز عن المياه زلفة.

وكان العرب يتبعون مواقع الغيث ويتحولون في معاشيب الأرض ويشربون ماء السماء ويجتزون بالرطب عن الورد وهم في سلوة من العيش، ورغد من الخفض يرمي النجم بهم المرامي، فمن شعب يلتئم إلى شعب، ومن جمع يلتئم مع جمع ومزار تقرب بعد بُعد، ومطاف يسهل عقيب وعرٍ، ومواعيد بين الأحبة أنجزتْ وعقود من حبالٍ جرار ووصال أوثقت

وقد وقتوا اهل الابل وقتاً للضراب وهو إدبار الحر وإقبال البرد من آخر الخريف، وذلك قبل الوسَم يَشهد بذلك قولُ الراجز ينعت إبلاً شعراً:
مدالقُ الوردِ مكيثاتُ الصدر عنابلُ الخلق نجيباتُ الخير
جوف لهن بجر فوقَ بجر حتى إذا شال سهيل بسحر
كعشوة القابس يرمي بشرَر أرسل فيها مقرماً غير قفر
أصهب ذيالاً غلافي الوبر فَفِئْن تعسرنَ بأذناب عسر،
فجعل الزْمان الذي يرى فيه سهيل سحراً شايلاً مرتفعاً وقتاً لإرسال الفحول في النعم، وأدنى ذلك أن يكون الطّالع بالغداة الصرفة، وذلك لانصراف الحر وانصرام القيظ، وآخر الخريف وقبل الوسم. وقال ذو الرمة يصف فحلاً، قال شعراً:
إذا شَمَ أنف البردِ ألحق بطنه مراس الأوابي وامتحان الكواتِمِ،

أنف البرد: أوّله فأخبر أن هذا الفحل في الوقت الذي ذكره متعب بطروقته يمارس أوابيها، وهي التي لا تمكن من الضراب، وبامتحان كواتمها، وهي التي يظن أنها قد لقحت وليست بلاقح، فيسرها ليعلم حقيقة اللقح، وذلك أن الناقة ربما تلقحت وليست بلاقح، وتلقحها أن تشول بذنبها وتوزع ببولها وتستكبر، ويقال: لا يمكن شيء من الحيوان الأنثى منها إذا كانت حاملاً الفحل ولا يطلبها الفحل إذا حملت، وذلك أنه يجيئها ويتشممها، فيعرف أحامل هي أم لا فيولي عنها،
فلا هي تمكّنه ولا الفحل يطلبها، وذلك في الإبل والخيل ،
وقال شعراً:
إن لنا قلائصاً حقائقا مستوسقاتٍ لو يجدنْ سائقا
وقال أعشى عكل:
حتى إذا لَقِحَتْ وآخر حَوْلها وضعَ الغيار وأحرزَ الأرحاما
أي لما وجدها حولاً ترك الغيرة وأحرز أرحامها، ويقال لها في أول ما تضرب أيضاً: هي في منيتها، وذلك ما لم يعلموا أبِها حمل أم لا، فمنية البكر عشر ليال، وقول ذي الرمة: إذا شم أنف البرد يريد أنَ الناقة تتلقح له وليست بلاقح، فقد أنضبه ذلك حتى ألحق بطنه بظهره فجعل ذلك في إقبال البرد.
وقال الكلابي: إذا طلع سهيلَ من آخر القيظ ثم لأول ما لقح من المخاض عشرة أشهر فسميت العشار، وانقطع عنها ذكر المخض. وقول الساجع: اذا طلع سهيل. وبرد الليل، وللفصيل الويل. ويروى: ولأم الفصيل الويل. والفصل بين الروايتين أنه إذا جعل الويل للأم فلأن الفصال إذا فطمت

وقالت العرب (وإذا طلعت الصرفة بكرتِ الخرفة وكثرتِ الطرفة، وهانتْ للضيف الكلفة.

وأما الصرفة فهي الكوكب النير المنفرد الذي على أثر الزبرة،

و يستمر فيه نجم الصرفة غرس النخيل والأشجار، ويكثر الرمان، ويُزرع فيه البرسيم، والبقول، والخضار الشتوي‏. كذلك فيه هجرة طيور البط “الغرانيق”