تلقي الممثل الكوميدي الإنجليزي راسل براند عدة اتهامات حول قيامه بالاعتداء الجنسي والإيذاء العاطفي على أربع فتيات من بينهم فتاة عمرها 16 عاما.

ووجه أربع نساء الإتهام إلى براند على أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية في الفترة ما بين 2006 و2013 من جانبه، والذي بدوره انكر هذه المزاعم، قائلا إن تصرفاته كانت دوما “بالتراضي”، وفقا لتحقيق مشترك قامت به صحيفة صنداي تايمز وكذلك القناة الرابعة البريطانية.

وتضمنت بعض الاتهامات الواردة في التحقيق، أن براند، البالغ من العمر 48 عاما، كان ينتهج سلوكا مسيطرا ومهينا ووحشيا، ووجّهت نساء عديدات اتهامات له، وقالت إحداهن إنه اغتصبها في منزله بلوس أنجليس.

فيما قالت امرأة ثانية أن براند اعتدى عليها عندما كان في بداية الثلاثينيات من عمره بينما كانت هي تلميذة في المدرسة لا يتجاوز عمرها الـ 16 ربيعا.

وقالت ثالثة إن براند اعتدى عليها جنسيا حينما كانت تعمل معه في لوس أنجليس، كما زعمت امرأة رابعة تعرّضها لاعتداء جنسي وللإيذاء النفسي والعاطفي من جانب براند.

وفي يوم الجمعة، بثّ براند مقطع فيديو أنكر فيه ما وصفه بأنه “اتهامات جنائية خطيرة” قال إنها على وشك أن توجَّه إليه، كما قال إنه تلقّى رسائل من شركة تلفزيونية ومن صحيفة، تشتمل على “قائمة من الهجمات العدوانية”.

كما نشر براند مقطع الفيديو، عبر يوتيوب وعبر منصة إكس “تويتر سابقا”، قال فيه: “هذه المزاعم تتعلق بالوقت الذي كنت أعمل فيه بالجرائد طوال الوقت، وعندما كنت في مجال السينما، وكما أوضحت باستفاضة في كتاباتي أنني كنت في غاية الانحلال”.

وأضاف براند: “في تلك الفترة، كانت العلاقات التي أقيمها تتم دوماً بالتراضي التام”، كما أعرب عن اعتقاده بأنه كان هدفا لـ “هجوم منسَّق”، قائلا إنه سينظر في الأمر لأنه “غاية في الخطورة”.

وبدون أن تذكر اسمه بشكل مباشر، قالت الشرطة البريطانية إنها كانت على عِلم بتقارير إعلامية تشير إلى سلسلة من المزاعم باعتداءات جنسية”، لكنها لم تتلقَ أيّ بلاغات رسمية في هذا الخصوص.