ظهر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، وهو يتجمد في منتصف خطابه ولم يستطع التحدث، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، في لحظة صادمة أمام عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام.

واقترب ميتش ماكونيل (81 عاماً)، من الميكروفون وبدأ جملته في سياق الحديث عن قانون تفويض الدفاع الوطني، قبل أن يتجمد لـ20 ثانية، محدقاً إلى الأمام دون أن يرف له جفن.

وأخذ زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ يتحدث، قبل أن يلتزم الصمت في منتصف الجملة فجأة، وبدت ملامح الضياع ظاهرة على وجهه، وبعد 20 ثانية، اقتربت منه السيناتور جوني إرنست، والسيناتور جون باراسو.

وتم سماع كلمات باراسو لميتش عبر الميكروفون، حيث قال: «هل أنت بخير يا ميتش؟ هل هناك أي شيء آخر تريد أن تقوله للصحافة أم ينبغي علينا العودة إلى مكتبك؟».

وتمسك ماكونيل في البداية على البقاء، لكن بعد ذلك بوقت قصير اصطحبه باراسو إلى مكتبه، ثم عاد ماكونيل إلى الميكروفون في غضون بضعة دقائق، وبعد أن انتهى زملاؤه من التحدث، أجاب عن مجموعة متنوعة من الأسئلة من المراسلين بوضوح، وأحياناً بإجابات مطولة، وعندما طلب منه أحد المراسلين أن يصف ما حدث، أجاب فقط: «أنا بخير».