أجمعت جميع الشرائع السماوية، وكذلك القوانين الوضعية للدول المتحضرة على حرمة هذه الفاحشة العظيمة والمنكر الكبير الذي ينخر في الأمم ويدخلها في دائرة العذاب الأليم والأمراض المستعصية فالماسونية العالمية تسعى لنشره للسيطرة على الشباب والبنات، وجعلهم أدوات هدم في المجتمعات خاضعين لشهوات شيطانية مخالفة للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.

المثلية وهو مصطلح معاصر تستخدمه وللأسف الشديد منظمات أممية ، فقد صاغت له الأمم المتحدة عام ١٩٥١ (تشريع المثلية الجنسي) ودشنت هيئات ومراكز مالية لدعمه ونشر ثقافته فأصبح في الغرب مذهب جديد له راية وشعار وألوان ترفع في محافلهم .

وحقيقته أنه ذاته المخنث أو الخنثى كما جاء في السنة النبوية الشريفة وهو الذي يتشبه بالنساء في أفعاله وتصرفاته ، وهو أسرع الطرق لدمار الشعوب والأمم وأنهيار القيم والمبادئ.

وقد ظهرت أول حالة كما جاء في كتاب الله في قوم لوط((ما سبقكم بها من أحد من العالمين)).

وقد نزل بهم العذاب إذ رفع الله قريتهم إلى السماء ثم قلبها وسحقها بالأرض.

ناهيك عن الأمراض التي اثبتتها مراكز الأبحاث والتي يسببها هذا الشذوذ.

مركز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكية أصدر في يونيو عام ٢٠٠٠ أن أغلبية حالات الأيدز في امريكا تقع بين الشواذ.

وهناك تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2014، والذي أكد أن معدلات الإصابة بفيروس الإيدز تزيد بين الشواذ جنسيا 19 مرة .

وفي دراسة أجراها فريق هولندي في الأعوام الماضية أن الشذوذ يتسبب في إضطرابات نفسية حادة.

والتقارير العالمية الطبية تقول إن 80% من مرضى الزهرى من الشواذ جنسيا ، كما أن ثلث الشواذ جنسيا مصابون بفيروس الهربس البسيط ، وفقا لدراسة نشرت عام 1990 فى مجلة أمراض القولون .

والكثير الكثير الذي يصعب سرده في هذا العمود.

هذا الخطر العظيم أصبح الآن وللأسف الشديد نراه في بثوث التيك توك صباح مساء لتدمير الأسر بطرق ممنهجة ومدروسة لإستساغته بين الناس وجعله أمرا عاديا حتى تنتشر ثقافته بين الشباب والبنات ويرصد له مبالغ مالية للدعاية والتسويق قبحهم الله.

( العلاج ) التوعية المكثفة بأن هذا الشذوذ خطر عظيم يدمر الأمم كافة ويدخلها في دائرة غضب الله ، والأمراض المستعصية الجسمية والنفسية.

ودمتم بخير