قامت عائلة النجم البرازيلي داني ألفيش الموقوف على ذمة تهمة اغتصاب، بطرد زوجته من منزلهما، وذلك بعدما طلب منها توقيع وثيقة عدم إفشاء وهو ما رفضته، بينما ما زال اللاعب بانتظار مصيره.

ويُشار إلى أن اللاعب يجلس خلف قضبان سجن في مدينة برشلونة الإسبانية منذ يوم 20 يناير الماضي، إثر اتهامه باغتصاب فتاة في أحد الملاهي الليلية بالمدينة ذاتها أواخر العام الماضي.

وخرجت جوانا سانز زوجة ألفيش عن صمتها وأكدت انفصالها عن اللاعب البرازيلي الذي شارك في كأس العالم الأخيرة، كما لعب لعدة أندية أوروبية بارزة منها برشلونة الإسباني على فترتين آخرهما الموسم الماضي.

وأفاد برنامج “فييستا” الإسباني بأن عائلة ألفيش طلبت من جوانا سانز التوقيع على وثيقة عدم إفشاء حول حياة اللاعب والعائلة الخاصة، إلا أنها رفضت ذلك، ما دفع أفراد العائلة إلى طرد عارضة الأزياء الإسبانية من منزلها المملوك لزوجها المحبوس.

والجدير بالذكر أن القاضي رفض إطلاق سراح ألفيش بكفالة، بعدما غير اللاعب أقواله أكثر من مرة.