كشفت محامية مصرية أغرب قضية أسرية، واجهتها، لزوجة باعت ابنها لإخفاء خيانتها عن زوجها المغترب من أجل لقمة العيش، ما أثار غضباً واسعاً.

وروت المحامية ” أميرة عبد الغفار” عبر مقطع فيديو أنها لديها موكل مغترب هاجرت زوجته منزل الزوجية، بعد شهر ونصف من سفره لتظل سنة تاركة لمنزل زوجها، لتطلب منه بعد ذلك العودة إلى المنزل مرة أخرى ليكن رد الزوج بعدم الممانعة في عودتها مرة أخرى.

واوضحت المحامية، أن والد زوجها قادته الصدفة إلى أمر لم يكن يتوقعه أبداً، ان يحدث لابنه من قبل زوجته بعد عودتها بتسع أشهر إلى منزل الزوجية، لافتة إلى أن في يوم ما ذهب حمى الزوجة لعمل قيد عائلي لابنه بالاحوال المدنية، ليجد أن هناك طفل مسجل بأسم ابنه وزوجته، ليحرص الحمى على اخذ نسخة من شهادة الميلاد للطفل المسجل بأسم ابنه.

وحكت المحامية، أن والد الزوج اكتشف ان ولادة الطفل كان اثناء هجرة الزوجة لبيت ابنه، وبعد ان واجه الحمى زوجة ابنه انكرت في البداية وجود الطفل، ولكن بعد الضغط عليها اعترفت ان هذا الطفل ابنها، وانها قامت ببيعه لأناس من القاهرة لأنهم لم ينجبوا وكانوا يريدون طفلا لتربيته.

و تابعت المحامية، بان والد الزوج توجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد زوجة ابنه يتهمها بالاتجار في البشر ، بعد بيعها لحفيده منذ 10 اشهر وانه لا يعلم عنه أي شئ، مشيرة إلى أنه حين تم مواجهة الزوجة من قبل رجال الشرطة، اعترفت بأن هذا الطفل ليس من زوجها وأنها أنجبته من جارها حين كان يأتي إلى منزل زوجها وهو مسافر ، ولكنه لم يكن يرغب به فاضطرت لتسجيل الطفل بأسم زوجها .