اكتسب تطبيق “تيك توك” شعبية هائلة في فترة زمنية قصيرة، بين الشباب، والكبار وأخترق البيوت وأخرج الأسرار عندما أستخدم الجانب المظلم منه.

يبلغ عدد مستخدمي تيك توك حوالي 1.2 مليار مستخدم نشط شهرياً وذلك وفقاً لإحصائيات 2022 وبرغم أن تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي وضعت للإستفادة منها في التواصل الجيد بين أفراد المجتمع إلا أن الجانب المظلم المدمر للقيم والثوابت والدين ، طغى على المحتوى المفيد .

تكمن الخطورة في الإستعراض بالأجساد شبه العارية، والمراهقة المتأخرة لذكور قدبلغوا من العمر عتيا يخرجون في البث المباشر مع فتيات يعتبرن في سن أحفادهن وعن ذلك حدث ولاحرج.

ونساء كذلك قد بلغن من العمر عتيا خرجن يهرفن بما لايعرفن ليس لديهن محتوى يمكن الإستفادة منه، شعارهن كبس كبس طمعا في زيادة المتابعين ، وبحثا عن المال والشهرة ولو على حساب الكرامة .

مصادر التحرش:

وبما أن التطبيق منتشر في جميع أنحاء العالم أصبح التحرش سمة من سماته تحرش لفظي وجسدي إلى غير ذلك.

دول تضع قيود على هذا التطبيق:

وضعت أمريكا رغم إنفتاحها قيودا على برنامج التيك توك ، وفي الصين السلطات تحمل المطورين للبرنامج المسؤولية عن ماينشر وفي الحزائر منع التطبيق نظرا لخطورته على فئة القاصرين.

تفعيل الرقابة:

مثل هذه البرامج أن ترك لها الحبل على الغارب فسوف تكون النتائج كارثية فأغلب المحتوى مضلل ويحتوي على الإشاعات التي توثر على الأمن الفكري والعقيدة والترابط الأسري ، والنتائج المؤلمة أن مثل هذه التطبيقات إذا لم تقيد بضوابط المتابعة الأسرية والرقابة من قبل الجهات ذات الإختصاص وتكثيف التوعية بالمخاطر المترتبة على تلك البثوث فستكون المحصلة جيل هش لايراعي القيم والأعراف ليس لديه إحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقة إتجاه دينه وأسرته ووطنه، جيلًا أمعة لايفرق بين الحق والباطل.

همسة :

“تسقط كرامة الرجل عندما ينقاد خلف رغباته دون وعي أو تفكير ودون أن يضع مخافة الله أمام ناظره. تسقط كرامة الرجل في حال تنازل الرجل عن مبادئه وقيمه وأخلاقه في سبيل الحصول على المال”.