في ليلة شتوية باردة جداً وبصحبتي صديقي ابو بدر وطفلتي الجميلة كيان احدى شهيرات برامج التواصل الإجتماعي عشت ليلة ثقافية جميلة في معرض القصيم للكتاب والذي اختتم مؤخراً بالقصيم بريدة ومن خلال هذا المقال الصحفي اعبر عن شعوري بنجاحه.

في نسخته الرابعة والذي شهد حضورًا مميزاً من الزائرين والمهتمين بقراءة واقتناء الكتب حيث بلغت مبيعات معرض الكتاب قرابة 6 ملايين ريال .

ففي تلك الليلة استمتعت كثيراً في الفعاليات المصاحبة للمعرض مستمتعاً بالمحتوى الثقافي المتنوع، الذي تشهده أجنحة المشاركين كما شدني حماس ايقونة الشباب العاملين بالمعرض ومنهم الاستاذ دهش الدهش أمين مجلس شباب القصيم والذي سبق وان حصل على جائزة الشاب العصامي فهو كان بالمعرض يقدم عمل وحماس منقطع النظير برفقه زملاؤه البقيه العاملين في المعرض .

اعرج بكم للحديث مره اخرى عن المعرض والذي بداء بالتسلسل بداية متوسطه من الحضور وبعد ذلك شهد ايامه الاخيرة حضوراً كثيفاً من الزوار وعلى الرغم من حالة الطقس الباردة ونزول كثرت الامطار بالقصيم إلا ان جميع ماسبق لم يمنع الزوار من الحضور في ايامه الاخيرة والتي شهدت كثافه عاليه ومبيعات كبيرة .

ففي جولتي في هذا المعرض شاهدت حوله الزوار منغمسين في لذة الكتب وقراءتها على الرفوف والتمعن بها ووجدت انه بالفعل اثبتت الكتب التقليدية للجميع انه يظل الكتاب هو خير جليس لنا لم يتبدل ولا يتغير يظل كما هو بهندامه الجليل يتنوع ما بين الفكاهة والعلوم والأدب والدراسات والحكايات يعيش بيننا لا يكل ولا يمل من جلوسه بيننا على مدى العصور والازمنه .

كما شهد معرض الكتاب بالقصيم حضور وتواجد الكثير من الكتاب المميزين على راسهم الكاتب الكبير فارس عاشور والذي جعل القاعات تزج في اعداد هائلة من القراء الزوار من اجل اقتناء كتبه وايضاً زميل المهنة السابق في صحيفة الرياض الاستاذ خالد المسيهيج وغيرهم الكثير من الكتاب المتميزين والمعروفين .

وفي الختام اقول :-

تمنيت من اعماق قلبي وجود الكاتب المبدع والصحفي عبدالرحمن المرشد مشاركاً في ذلك الجمال لما يملكه من قلم رائع وفكر مُبهر وثقافة عالية فهو إعلامي وكاتب مقال إسبوعي في صحيفة سبق الالكترونية وجريدة اليوم الورقية ومحلل لعدد من القنوات الفضائية ومتحدث على طراز عالي جداً وهذا الكاتب في السنوات الاخيرة أحدث الفرق الكبير الذي أوصلنا لحد الإشباع والاكتفاء.

بما يسطره قلمه من جمال فمن وجهة نظري وانا اطلع على مقالاته أجده وكأنه يتحدّث عن مطلع النور بل يجعلك في تلك اللحظات تعيش وكأنك مع مجموعة من الكواكب والتي تُضيء السماء كالمصابيح.

هذا الكاتب حباه الله في مشاعره التي تعشق الكلمة وإيصاله للمعلومة بشكل فن وهندسة وكأنه مدرسة علم نحن طلابها ..