تقوم حكومتنا الرشيدة بجهود منظمة ترمي إلى الرقى بمستوى المعيشة والنهوض بالمجتمع في كافة المجالات منها الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وفق رؤية واضحة ، ومن تلك الجهود المنظمة وضع قوانين كــــــ

قانون الذوق العام هو خاص بالآداب العامة ومجموعة من القواعد لضمان أن المواطنين والسائحين على دراية بالقواعد المتعلقة بالآداب العامة ويتوافقون مع القانون السعودي.

قانون الجزاءات والمخالفات المرورية وهو يعمل على تنظيم الحركة المرورية وحقوق مرتاديه وأنسنة الطرق.

قانون نظام العمل وهو نظام يحمي تعاقد العمل بين صاحب العمل والعامل.

قانون النظام التجاري وهو نظام يوضع ما يجب على كل تاجر أن يسلك في كل أعماله التجارية بدين وشرف، فلا يرتكب غشا ولا تدليسا ولا احتيالا ولا غبنا ولا غررا ولا نكثا ولا شيئا مما يخالف الدين والشرف بوجه من الوجوه.

قانون نظام الأحوال الشخصية وهو يحافظ على كيان الأسرة، ويضمن حقوق أفرادها.

لماذا لا تحاكموه …..

حكومتنا الرشيدة تسعى لتبني مجتمعاً واعياً يعلم ويُعلم لنرتقي ونسمو إلى مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان في تنظيمها وعطائها ومخرجاتها.

ووقفتي هنا مع المدرعم الذي لا يهتم ويعلم بهذه القوانين والتنظيمات والتشريعات التي سهر عليها أهل العطاء وأبطال هذا البلد الغالي ، ليبنوا لنا القواعد الأساسية ، لأجل أن نحافظ ونتعلم ونرتقي ونعرف ماهي الحقوق الواجبات وما دورنا للوطن ولساكنيه.

ويأتي من يدرعم رأسه بجهله وغبائه ويكون رويبضة زمانه، ويستنقد ويخالف ولا يرى لهذا القوانين والتنظيمات أي معنى في حياته.

قف أيها المدرعم وأعلم بأنك قد خالفة الأنظمة وعصية الرحمن، فأتق الله قال تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}.

هنا أُناشد القيادة والجهات ذات الإختصاص بمحاكمة المدرعم بعد إصدار المخالفة المالية، يجب أن يحاكم بحكم قضائي حسب الإختصاص بأن يقوم بعمل إجتماعي إنساني مضاف للغرامة المالية.

الخلاصة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم «من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني» متفق عليه.