أوضحت تقارير، أنه يعود السبب في جعلنا لا نشعر بثقل أدمغتنا التي تزن نحو 1.4 كغ إلى أنها تطفو في خزان من السائل النخاعي (CSF) الذي يتدفق داخل وحول الدماغ والحبل الشوكي.

وذكرت أن السائل الدماغي النخاعي لديه وظيفة أخرى حاسمة، وإن لم تكن معروفة، فهو يوفر أيضا حماية مناعية للدماغ. ومع ذلك، لم تتم دراسة هذه الوظيفة جيدا.

وأزاحت دراسة أجرتها جامعة نورث وسترن ميديسين، الستار عن السائل الدماغي النخاعي، دوره في الضعف الإدراكي، مثل مرض ألزهايمر.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ديفيد غيت، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة نورث وسترن في فينبرغ، إن هذا الاكتشاف يوفر دليلا جديدا لعملية التنكس العصبي.

واكتشفت الدراسة، أنه مع تقدم الناس في السن، يصبح جهاز المناعة في السائل الدماغي النخاعي غير منظم، واكتشف الباحثون أيضا أن جهاز المناعة لدى الذين يعانون من ضعف إدراكي، مثل المصابين بمرض ألزهايمر، يختلف اختلافا جذريا عن الأصحاء.

وأضاف غيت: “لدينا الآن لمحة عن نظام المناعة في الدماغ مع الشيخوخة الصحية والتنكس العصبي. ويمكن استخدام هذا الخزان المناعي لعلاج التهاب الدماغ أو استخدامه كتشخيص لتحديد مستوى التهاب الدماغ لدى الأفراد المصابين بالخرف”.