كشقت لاجئة أوكرانية بأن إحدى السيدات البريطانيات مارست عليها العبودية الحديثة، حيث استقبلتها في منزلها وقدمت لها وجبة طعام، ثم طلبت منها غسل طبقها بعد الانتهاء.

وذكرت التقارير، أنه وصفت المتهمة بممارسة العبودية ضد اللاجئة الأوكرانية، وهي ممرضة بريطانية تدعى هانا ديبنهام، تجربة استقبالها لهذه اللاجئة بأنها أسوأ ما حصل في حياتها، بعد تعرضها لتحقيقات مؤلمة استمرت شهرين.

وأشارت التقارير، إلى أنه أسقطت القضية أخيرا هذا الأسبوع، حيث لم يتم العثور على دليل، وتقول هانا البالغة من العمر 42 عاما، وهي أم لطفلين، إن التحقيق كان من الممكن أن ينهي مسيرتها المهنية.

وكانت أسرة هانا سعيدة للغاية لاستقبالها لاجئين فارين من الحرب الأوكرانية في منزلهم الواقع في أوكفيلد شرق ساسكس، هذا الصيف، لكن فجأة تم استدعاء هانا وزوجها من طرف الشرطة بعد تقديم شكوى من قبل لاجئة أوكرانية لم يذكر اسمها.

وذكر لتقرير الشرطة “كان من المتوقع أن تقوم الأوكرانية بتنظيف المنزل وترتيبه مقابل القليل من المال أو بدون مقابل تحت ستار مخطط التسوية الأوكراني”، وكانت الأسرة البريطانية قد تواصلت مع اللاجئة الأوكرانية، التي ادعت أنها معلمة لغة إنجليزية، بعد أن وجد زوج هانا ملفها الشخصي على الإنترنت.

وتم الاتفاق معها على مرافقة ابنتهما البالغة من العمر 10 أعوام، باعتبار أنها ستؤدي مهام مجالسة الأطفال 3 أيام في الأسبوع، وتحصل على 200 جنيه إسترليني.

وأضاف تقرير الشرطة أنها “أجبرت على العمل معظم الأيام لرعاية الأطفال، ومن المتوقع أن تقوم بترتيب المنزل وتنظيفه أيضا”، فيما دعت هانا البريطانيين إلى “التفكير مرتين” قبل فتح منازلهم لأحد اللاجئين، بعد تجربتها المؤلمة، وقالت إنه “لم يكن هناك امتنان ولا رعاية ولا احترام” من النساء اللاجئات اللواتي استقبلتهن.