ظهر الناشط الإيراني، حسين روناغي، وهو يتحدث في مقابلة تلفزيونية مباشرة من طهران عن الاحتجاجات، جاء رجال الأمن لمنزله لإلقاء القبض عليه.

وذكرت تقارير، أن المدون والناشط الحقوقي يتحدث في مقابلة تلفزيونية عن الاحتجاجات التي تجتاح إيران عندما سمع فجأة ضجيجا بجانبه قبل أن يلتفت؛ ليقول ضاحكا في المقابلة: “إنهم هنا. إنهم هنا”.

واعتقلت السلطات الإيرانية ما لا يقل عن 92 من أعضاء المجتمع المدني – بما في ذلك النشطاء والصحفيين والمحامين – خلال الأسابيع الثلاثة التي تلت اندلاع المظاهرات على وفاة، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، وفقًا لمركز حقوق الإنسان في إيران (CHRI)، وهي مجموعة مناصرة مقرها نيويورك.

وعلى الرغم من عدم اعتقاله يوم المقابلة بعد أن تمكن من الهرب، قرر روناغي تسليم نفسه يوم 24 سبتمبر بعد يومين من المقابلة وذلك في محكمة سجن إيفين، حيث تم استدعاؤه، وبمجرد وصول روناغي ومحاميه، هاجمه رجال الأمن وضربوه.

وتدخلت العائلات التي كانت تنتظر أخبار أحبائها خارج السجن وساعدته على دخول المبنى، لكن الوضع لم يتحسن داخل المحكمة: في غضون دقائق، طلب المدعي العام المكلف بقضيته من حراس الأمن احتجاز روناغي ومحاميه.