قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن على المجتمع الدولي مغادرة مربع الصمت وترك سياسة الاستجداء التي أسهمت في تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيد سلوكها العدائي تجاه المدنيين، وتفاقم المعاناة الإنسانية، ونسف فرص السلام، والتي لا تخدم الشعب اليمني الذي يدفع الثمن كل يوم، ولا تلبي تطلعاته في الامن والاستقرار.

ولفت إلى أنه برغم هذا التاريخ الحافل للحوثي في التنصل من الالتزامات والانقلاب على العهود والمواثيق، فأن المجتمع الدولي لم يحدد في أي من المراحل مليشيا الحوثي كسبب رئيسي في عرقلة الحوارات أو تعطيل تنفيذ الاتفاقات المبرمة برعاية أممية، وتحميله مسؤولية استمرار الحرب وما تخلفه من مأساة إنسانية في اليمن.

وأكد أنه استمرار نهج المجتمع الدولي في غض الطرف عن ممارسات الحوثي، وتقديم التنازلات، لم يدفع المليشيا نحو التهدئة والسلام، بل العكس، فقد استغل الحوثي الاتفاقات والهدن لتكريس مشروعه الانقلابي، وحشد الموارد والامكانيات للحرب، ونسف فرص السلام، ومضاعفه الأعباء الإنسانية على المواطنين.

وأضاف أن على المجتمع الدولي الاختيار بين الانحياز إلى أمن واستقرار اليمن ومصالح الشعب اليمني،أو مليشيا إرهابية التي تدار من طهران، وقتلت وخطفت وشردت وافقرت ملايين اليمنيين،واخترقت القوانين الدولية.