في واقعة هزت وجدان المصريين لقى 3 أخوة مصرعهم جوعاً وعطشاً في الصحراء بعد رحلة صيد استغرقت
8 أيام.

وخرج الشباب الثلاثة في رحلة صيد في منطقة الحمراية على حدود مطروح الإسكندرية في جنوب الصحراء، ولم يعودوا.

واتحدت القبائل للبحث عن المفقودين حيث وجدوا الطفل الصغير مدفونا وفوق قبره علامة بحطب شجر وضعها والده عليه بعد أن تأكد من موته فقام بدفنه ووضعها لتدل على مكانه في الصحراء.

واكملوا قصاص الأثر حتى وجد جثة الشقيق الأصغر وهي مدفونه وعليها علامة بحطب الشجر أيضا ليتم الاستدلال على مكانها، وبينها وبين جثه ابنه حوالى 4 كيلومترات، وبعدها عُثر على جثة الشقيق الأكبر بعد حوالى 7 كيلومترات من جثة شقيقه الأصغر.